كشفت التحريات الأولية، في واقعة سقوط شاب مصري من الطابق الثالث في منطقة بولاق الدكرور، التابعة لمحافظة الجيزة المصرية، أن وراء الواقعة زوجته وعشيقها.
وتابعت التحريات، أن العشيق أقنع زوجة المجني عليه، بالتخلص من زوجها ليخلوا الجو لهما، ووعدها بالزواج منها، وشرعا في وضع الخطة التخلص منه، بتعذيبه وضربه وإجباره على الطلاق.
وأكدت التحريات الأولية، أن العشيق هو صديق الزوج المخدوع، وهو من استضافه في منزله، وعرفه على زوجته، حتى سارت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى علاقة غير شرعية، وفكروا على إثرها التخلص منه.
وأكملت أن الزوجة تركت منزل زوجها وذهبت مع عشيقها، وعندما طلب منها زوجها العودة، وافقت بشرط أن يطلقها.
واستطردت أن الزوجة عادت إلى منزلها بصحبة عشيقها، وعندما وصلت المنزل وضعت مهدئا لزوجها في فنجان القهوة، وعندما أحسوا أن الزوج في حالة إعياء تام، تعدوا عليه، ومارست العلاقة غير الشرعية مع عشيقها أمام زوجها، بعد تقيده بالحبال، لإجباره على الطلاق، فقرر بعدها التخلص من حياته والانتحار من الطابق الثالث، ليسقط على الأرض جثة هامدة.
تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة؛ التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه وصرحت بالدفن.
وحرر المحضر اللازم للعرض على النيابة، التي كلفت المباحث بسرعة تقديم تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة تمهيدًا لتفريغها لكشف ملابسات الواقعة، وطلبت استدعاء أسرة المتوفى لسماع أقوالهم حول الواقعة وكشف أسباب سقوطه من أعلى.