يراقب إن كان أحد يتبعه يطمئن على خلو المكان من المتطفلين، يفتح ذراعيه، يحضن ويقبل، ولم يكن بحسبانه أن عين الكاميرا أشد خطرا من عيون البشر.
الوزير وبدلا من الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، التي كان من أشد المدافعين عنها، اقترب أكثر من اللازم، مع ذلك اعتبر أنها مسألة شخصية، مع تقديم الاعتذار عن خرقه لقواعد التباعد، لكن حزب العمال المعارض يرى الموضوع من زاوية أخرى، فهو يتهم الحكومة "بالمحسوبية" وتبذير المال العام.