في تاريخ الأردن، تتجلى شخصيات وطنية كرّست حياتها لخدمة الوطن وأبنائه، ووضعت مصلحة الشعب فوق أي اعتبار، لتكون قدوةً يُحتذى بها في البذل والعطاء.
ومن بين هذه الشخصيات البارزة يبرز اسم الشيخ توفيق صندوقة، أحد رموز منطقة وادي السير، الذي أثبت في مختلف المواقف أنه رجلٌ وطني بامتياز، لا يسعى إلا لما فيه خير الناس ورفعة الأردن.
رجلٌ للصلح والعطاء
لطالما عُرف الشيخ توفيق صندوقة بمواقفه المشرفة في إصلاح ذات البين وحل النزاعات بالحكمة والعقل، مؤمناً بأن التآخي والتسامح هما ركيزتا المجتمع المتماسك.
لم يكن يوماً باحثاً عن مصالح شخصية، بل كرّس جهوده لخدمة أبناء منطقته وأبناء الوطن كافة، فكان صوتهم المخلص في شتى المحافل.
لقاءٌ يعكس الوطنية الصادقة
وفي موقف يجسد وطنيته وحرصه على مستقبل الشباب، التقى الشيخ توفيق صندوقة مؤخراً بولّي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث لم يكن مطلبه لنفسه، بل كان همه الوحيد توفير 150 فرصة عمل لشباب وادي السير، إيماناً منه بأن الشباب هم عماد الوطن، ويجب أن تُفتح لهم أبواب الأمل والمستقبل. هذه الخطوة تعكس مدى إخلاصه وحرصه على النهوض بمجتمعه دون أي اعتبارات شخصية.
رمزٌ ثابت في المحافل الوطنية
لا تكاد تمر مناسبة وطنية أو موقف يستدعي الوقوف إلى جانب القضايا العادلة، إلا وتجده في مقدمة الصفوف، مؤمناً بأن الانتماء للوطن لا يكون بالشعارات، بل بالفعل والتضحية وفي جميع المحافل، أثبت الشيخ توفيق صندوقة أنه ليس مجرد اسمٍ معروف، بل رمزٌ وطنيٌ أصيل من رموز وادي السير، ورجلٌ تفخر به الأردن في كل زمانٍ ومكان.
إن أمثال الشيخ توفيق صندوقة هم الثروة الحقيقية للوطن، فهم نموذج للعطاء والإخلاص والتفاني، يجسدون أسمى معاني المسؤولية الوطنية، ويُثبتون أن خدمة الناس والوطن هي أرقى درجات الشرف.