في منشور مؤثر على حسابه الشخصي في فيسبوك، أعرب النائب السابق خليل عطية عن شكره لله أولاً، ثم للأشخاص الذين نصحوه بعدم الترشح للانتخابات النيابية المقبلة. وأكد عطية أنه يشعر بالامتنان والراحة بعد اتخاذ هذا القرار، حيث كتب: "شكراً لله أولاً وللذي نصحني بعدم الترشح للنيابة، من قلبي هيني والحمد لله طابت قدمي وأنا مداوم بالمشروع".
هذا التصريح يعكس تحولاً في مسيرة عطية، الذي كان معروفاً بنشاطه السياسي ودوره في البرلمان. يبدو أن القرار بعدم الترشح قد أتاح له الفرصة للتركيز على مشروعه الخاص، مما ساهم في تحسين حالته النفسية والجسدية.
في تعليقه، أظهر عطية تقديره للدعم الذي تلقاه من محبيه ومتابعيه، مما يعكس العلاقة القوية التي تربطه بجمهوره. كما يُظهر هذا الموقف أهمية الاستماع لنصائح الآخرين والتركيز على ما يجلب السعادة والراحة النفسية.
تفاعل المتابعون مع منشور عطية بشكل إيجابي، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم له وتمنياتهم له بالتوفيق في مشاريعه المستقبلية.
تعتبر هذه اللحظة نقطة تحول في حياة خليل عطية، الذي يبدو أنه قرر أن يستثمر طاقاته في مجالات أخرى بعيداً عن السياسة. سيتابع الكثيرون مسيرته الجديدة بشغف واهتمام.