في ظل الأوضاع المتقلبة في المنطقة، يبدو أن الأردن يتخذ خطوات استباقية لضمان مصالحه. مع الزيارات الدبلوماسية المتكررة، يضع الأردن أمامه كافة السيناريوهات المحتملة، وكأنهم يعدون لعرض استباقية، حيث من المؤكد أن الشهور القادمة ستحمل مفاجآت قد تثير الدهشة! فالأردن، على ما يبدو، يدرك تمامًا أن "حركة اللاعبين في سوريا وخارجها ستكون أوضح وأسرع"، وكأنهم في مباراة شطرنج دولية.
العمالة الوافدة أزمة جديدة على الأبواب
وفي خبر آخر يلوح في الأفق، قامت شركة لصيانة الطائرات بقرار مثير للجدل يتمثل في استقدام عمال فلبينيين وأفارقة وسيرلانكيين، تاركة أكثر من ألف موظف أردني في مهب الريح. يبدو أن الشركة لم تأخذ بعين الاعتبار التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لهذا القرار، مما يزيد من أعباء الأسر الأردنية. هل نحن أمام موجة جديدة من البطالة؟ أم أن هذا هو "الاستثمار الأجنبي" الذي لطالما حلمنا به؟
تسريب الوثائق فرحة تعيين أم حقد؟
أما في عالم التسريبات، فقد انطلقت وثيقة تعيين أحد المستشارين عبر WhatsApp، وكأنها خبر عاجل في نشرات الأخبار. الوثيقة تكشف عن تفاصيل راتبه المثير للدهشة، مما يطرح سؤالاً ملحاً: هل تسربت هذه الوثيقة من حاقد أم من شخص قريب جداً من المستشار الذي يبدو أنه يعيش في عالم آخر بعيد عن هموم الشعب؟
سؤال بريء: لماذا العمالة الوافدة؟
وفي سياق آخر، حصلت شركة زراعية على استثناء من وزارة العمل لتوظيف 60 عاملاً وافداً، رغم شعاراتها الرنانة حول الاكتفاء الغذائي. السؤال البريء هنا: لماذا تستعين الشركة بالعمالة الوافدة بينما هي تعاني من خسائر؟ يبدو أن الإجابة تتطلب دراسة متعمقة!
غياب أمين عام الحزب هل هو هارب من واقع السياسي ؟
وفي زاوية السياسة، يختفي أمين عام حزب ما عن الأنظار منذ خمسة أشهر، مما أثار التكهنات حول مصيره. هل هو هارب من الواقع أم أنه في إجازة طويلة؟ ربما يحتاج إلى بعض الوقت للتفكير في استراتيجيات الحزب!
سندباد بالوكالة رحلة بلا نهاية
وأخيرًا، لدينا مدير عام بالوكالة في مؤسسة حكومية يقضي وقته بين روما ومدريد، بينما موظفوه ينتظرون عودته إلى عمان. اللقب الذي يُطلق عليه "سندباد" يبدو أنه يعكس رحلاته المستمرة. لكن السؤال المحير: ماذا سيحدث عندما يصبح رسميًا؟ هل سيستمر في التجوال أم سيعود للواقع المرير الذي تركه خلفه والموظقين نسوا معالم وتفاصيل وجهه ؟