أثارت حادثة مروعة غضباً واسعاً في الأردن، بعد أن كشف أحد المواطنين عن قيام مجموعة من الطلبة في إحدى الجامعات الأردنية، بذبح قطط وتقطيعها لإجراء تجارب عليها.
وفي مداخلة هاتفية مع إحدى الإذاعات المحلية، أعرب المواطن عن صدمته لما حدث، مشيرًا إلى أن إحدى الطالبات أبدت استغرابها من تصرف زميلاتها.
وتابع "عندما سألت إحداهن عن دوافع هذا الفعل، جاء الرد صادماً: "نذبح القطط لإجراء تجارب، وقد يصل الأمر إلى البشر!".
بدورها ردت إدارة الجامعة عبر الإذاعة، مؤكدة أن الحادثة وقعت خارج أسوار الجامعة، لكنها على علم كامل بتفاصيلها، وأعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق خاصة تضم مجموعة من المسؤولين لبحث ملابسات الواقعة.
وأوضحت الجامعة أن العقوبات قد تصل إلى فصل الطلاب المتورطين، مؤكدة أن الواقعة موثقة ومصورة من قبل الطلبة أنفسهم.
وأضافت الإدارة أنها ترفض هذه الممارسات بشكل قاطع، واعتبرتها غير مقبولة أخلاقيًا أو إنسانيًا.
وأثارت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين، ومراجعة القوانين التي تنظم التعامل مع الحيوانات في المؤسسات التعليمية، كما شددوا على أهمية تعزيز الوعي بأخلاقيات البحث العلمي واحترام حقوق الكائنات الحية.