وأشاروا إلى ضرورة دعم جامعة الطفيلة التقنية، وإنشاء كلية زراعة وأخرى للمهن الطبية المساندة، وتحديث مباني كليتي الهندسة والعلوم، ومعالجة مديونية الجامعة، بما يعزز من دورها في عملية التنمية المستدامة، بمختلف أبعادها.
وتناولوا في حديثهم، أهمية تفعيل واستقطاب مصانع إلى المدينة الصناعية، مشيرين إلى أن حجم الاستثمار في تلك المنطقة ما يزال دون الطموح.
واستعرضوا، خلال اللقاء، الواقع الخدمي في مختلف مناطق المحافظة، مؤكدين ضرورة العمل على تحسين البنى التحتية، في المجالات الصحية والتعليمية والتنموية، وبما يسهم في تقديم خدمات نوعية للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم.
وفي نهاية اللقاء، قال العيسوي، إن جميع الطلبات والمقترحات التي طرحت سيجري التنسيق حيالها مع جميع الجهات المختصة لدراستها ومتابعة تنفيذها حسب الأولويات والإمكانات، وبما ينسجم مع خطط الحكومة وبرامجها وبمتابعة من الديوان الملكي الهاشمي.
بدوره، أكد المصري أنه سيتم دراسة المقترحات والطلبات، خاصة طلبات البلديات، وتحديد الأولويات والتنسيق مع جميع الوزارات والمؤسسات المعنية، والعمل على تنفيذها ضمن الإمكانيات المتاحة.
من جهته، أكد الحنيفات استعداد الوزارة لدعم المشاريع الزراعية المستدامة، التي تنعكس بآثارها الإيجابية على المواطنين وتساهم في توفير فرص عمل للشباب في المحافظة، خاصة المشاريع الزراعية للجمعيات التعاونية.