أكدت قبيلة الحويطات أن الشهيد ماهر ذياب الجازي، ليس له أي ارتباطات حزبية سواء داخل الوطن او خارجه، كما أنه لم يكن له أي انتماءات سياسية.
وقالت القبيلة في بيان لها اليوم الاثنين، إن ما قام به الشهيد هو ردة فعل طبيعية لانسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة.
وتاليا البيان:
بيان صادر عن قبيلة الحويطات عامة وذوي الشهيد البطل ماهر ذياب حسين الجازي خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. الحمد لله عدد الليل وعدد النهار وما تلاه والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفاه.. وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين يقول الله تعالى في محكم تنزيله .. بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم.
بداية.. نحتسب ابننا شهيدا عند الله سبحانه وتعالى ونسأل الله ان يتقبله ويغفر له وان يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
الشهيد البطل ماهر "ابو قدر" كما يعرفه الجميع انسانا محبا لبلده ووطنه دمث الاخلاق نقي السريرة لا تربطه اي صلة مع أي حزب او تيار داخل الوطن وخارجه وليس لديه اي انتماءات سياسية او حزبية.. بل هو الجندي المخلص لوطنه وقيادته حيث افنى زهرة شبابه في القوات المسلحة الباسلة جنديا من جنود الوطن المخلصين.
إن ما قام به ابننا هو ردة فعل طبيعية لانسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وابادة. وان دم ابننا الشهيد ليس اغلى من دماء ابناء شعبنا الفلسطيني و لن يكون شهيدنا هو اخر الشهداء وليعلم الجميع بان قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت ولا زالت السد المنيع الحاضرة بصف الوطن وقيادته مدافعة عنه مناصرة لقضايا امتنتا العربية والاسلامية شأنها شأن كافة قبائل وعشائر الاردن الحبيب.
ان ما حصل على معبر الكرامة هو نتيجة الاعمال الشيطانية والمجازر التي يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائلي نتنياهو وحكومته الحالية تجاه ابناء فلسطين كافة وغزة تحديدا والتي لا يقبلها انسان ولا يتصورها عقل وان المسؤولية الكاملة لما حدث تقع على عاتق نتنياهو وهو المسؤول الاول والاخير عما جرى.
إن قبيلة الحويطات وعلى امتداد رقعة الوطن تؤكد بانها كما كانت دوما باقية على العهد مع الامة قلبا وقالبا و السيف الضارب ضد المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وفي الختام نسال الله الرحمة والمغفرة للشهيد البطل وان يديم الاردن امنا مستقرا مطمئنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حررت بتاريخ السادس من ربيع الأول عام 1446 هـ . الموافق التاسع من ايلول عام 2024 م.