يبدو أن المنافسة قد اشتدت كثيراً بين القوائم المتنافسة داخل دوائر المملكة جميعها، حيث بات من الواضح الفروقات التي أصبحت بين القوائم ومن هي القائمة الأقوى، والتي سيكون لها نصيب بالفوز وتحقيق نجاح ساحق.
الدائرة الثالثة في العاصمة عمان، تختلف هذا العام عن أي وقت سابق، حيث تشهد منافسة شديدة بين القوائم المترشحة، خاصة في محاولة كسب التأييد من الأردنيين في مختلف المناطق التابعة لهذه الدائرة النارية.
الغريب في الأمر وبحسب ما وصل إلينا من معلومات، فإن إحدى القوائم والتي تخوض غمار الانتخابات النيابية ضمن الدائرة الثالثة بالعاصمة عمان، قررت عقد اجتماع في منطقة صويلح التابعة لهذه الدائرة، آملين بحصد الأصوات من تلك المنطقة، إلا أن الصدمة كانت عندما وجدوا الكراسي خاوية وأعداد الحضور قليل جداً، الأمر الذي وضع القائمة في موقف حرج لا يعلمون كيف الخروج منه!!!
ووفقاً للتفاصيل فإن الحلول انقطعت لدى المنظمين ومن يديرون الحملة الانتخابية للقائمة، مما دفعهم للاستعانة بعدد "لا بأس به" من أشخاص وجنسيات عربية بهدف بيان بأن القاعة ممتلئة بالمؤازرين لهذه القائمة.
العديد أكد بأن هذه القائمة لا يزال وضعها "يترنح" في ظل وجود قوائم منافسة لها وزنها وثقلها ومؤازريها مما يضعها في معترك صعب، إلا أن العديد أكد للمرشحين ضمن هذه القائمة بضرورة التركيز ومتابعة الأشخاص الذين يقومون بتنظيم الاجتماعات لهم، حتى يحفظوا "ماء الوجه" للقائمة ولا يقعوا بنفس الخطأ الذي سبب حرجاً كبيراً للقائمة في منطقة صويلح.