تعرضت السيارات الكهرباية في الآونة الأخيرة للعديد من الحملات الممنهجة ضدها، بهدف ضرب سمعتها الجيدة والاقبال عليها في الأردن.
العديد من التقارير نُشرت حول السيارات الكهربائية والتي لم تهدف سوى إلى التضليل وضرب سوق السيارات الكهربائية، ويقف ورائها بعض تجار مركبات" البنزين والديزل" الذين تعمدوا إلى شن الحملة المضللة بهدف القضاء على سوق السيارات الكهربائية، إلا أنها باءت بالفشل.
العديد من هؤلاء التجار يقفون وراء هذه الاشاعات، واستندوا بالترويج لاشاعتهم إلى معلومات غير صحيحة، خاصة بما يتعلق بموضوع البطاريات الصلبة التي ستأتي على المركبات المستوردة خلال الفترة القادمة والاستغناء عن بطاريات "الليثيوم".
الحملة المشبوهة باتت واضحة أمام الجميع، وأصبح هدفها واضح كوضوح الشمس، في ظل تزايد الاقبال الكبير من المواطنين على اقتناء السيارات الكهربائية، خاصة وأن صناعة "السيارات الكهربائية" تتطور بشكل متسارع لتضع لها بصمة واضحة داخل السوق الأردني خلال فترة بسيطة.