يصنف "نجم سهيل" من النجوم العملاقة، وساطع بلون أبيض مصفر،
ويرى العرب نجم سهيل، كرمز اقتراب فصل الخريف وانتهاء موسم الصيف الحار، حيث يعتبر ذلك تجلي لبداية انخفاض درجات الحرارة تدريجيًا حتى يصلوا إلى درجة الاعتدال الخريفي في 23 أيلول/ سبتمبر.
ويقدر حجم النجم سهيل أكبر من حجم شمسنا بمقدار 65 مرة، وينبعث منه ضوء يزيد عن ضوء الشمس بأكثر من 15,000 مرة، ودرجة حرارة سطحه تصل إلى 7076 درجة مئوية.
وأشارت دراسات وقياسات القمر الصناعي هيباركوس، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والمخصص للقياسات الفلكية الدقيقة إلى أن نجم سهيل يبتعد عن الشمس حوالي 310 سنة ضوئية تقريبا، وتعتبر هذه المسافة بعيدة نسبيا، مؤكدة أنه لا علاقة لنجم سهيل بأحوال الطقس والمناخ على الأرض.
وأضافت الدراسات أن العرب كانوا يستبشرون بطلوع نجم سهيل بانتهاء القيظ والحر، وذُكر في الأمثال "إذا طلع سهيل برد الليل وخيف السيل ونزل على أم الحوار الويل"، مؤكدة أن ذلك لا يعتبر معيارا حسب علم الفلك الحديث المرتبط بتفاصيل ديناميكيات حركة الأرض ودورانها التي أثبتها العلم بشكل دقيق، وكذلك نظريات الأرصاد الجوية الحديثة.