أدى رجب طيب أردوغان، السبت، اليمين الدستورية رئيساً لتركيا لولاية ثالثة من خمس سنوات، وسط تفاقم المشكلات الاقتصادية في هذا البلد.
وبعد إعادة انتخابه في 28 مايو في دورة ثانية غير مسبوقة للانتخابات، أدى الرئيس البالغ 69 عاما والموجود في السلطة منذ عقدين، اليمين الدستورية واعداً بـ"الوفاء بواجبي بحيادية".
وزار بعد ذلك ضريح مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، قبل مراسم بروتوكولية عقدت في القصر الرئاسي، ثم مأدبة عشاء يعلن بعدها تشكيلة حكومته.
وقال الرئيس التركي في البرلمان: "بصفتي رئيساً، أقسم بأن أعمل بكل ما أوتيت من عزم لحماية وجود الدولة واستقلالها، وسيادة الأمة غير المشروطة، ودولة القانون ومبدأ جمهورية علمانية"، مثلما أسسها أتاتورك "أبو الأتراك".
وخلال كلمته بالمجمع الرئاسي، قال أردوغان إنه سيعلن تشكيل الحكومة الجديدة خلال ساعات وإنها ستعقد اجتماعها الأول هذا الأسبوع.
هذا ويشارك 78 مسؤولاً دولياً المشاركة في حفل تنصيب الرئيس التركي أردوغان لولاية جديدة، اليوم، في العاصمة أنقرة، بينهم 21 رئيس دولة، و13 رئيس وزراء، ورؤساء منظمات دولية.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس أردوغان التشكيلة الوزارية الجديدة بعد مأدبة العشاء التي سيقيمها لضيوفه.
وكانت الهيئة العليا للانتخابات التركية، أعلنت قبل أيام حصول أردوغان على 53.41% من الأصوات المعدودة، فيما حصل مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على 46.59%.
وحصل تحالف أردوغان على 323 مقعدا، فيما حاز تحالف المعارضة على 212، توزعت وفق الآتي: العدالة والتنمية 268 مقعدا، والرفاه مجددا 5، الحركة القومية 50، اليسار الأخضر 61، العمال التركي 4، الشعب الجمهوري 169، والخير 43.