غادرت بعثة الفيصلي دولة فلسطين، وذلك بعد قرار مجلس إدارة الفريق،بالعودة إلى عمان، عقب الأحداث التي رافقت افتتاح بطولة "القدس والكرامة".
وفشلت الجهود لثني الفيصلي عن المغادرة، بعد تقديم عدد كبير من الحلول والتي باءت بالفشل.
وأصدر مجلس إدارة نادي الفيصلي، بياناً في وقت سابق، وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها، مباراة الفيصلي في بطولة القدس والكرامة، المقامة في دولة فلسطين أمس الإثنين.
وشدد مجلس إدارة الفيصلي، خلال اجتماع عقد اليوم، على متانة العلاقات الأخوية الراسخة والمتينة التي تجمع الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
وبين المجلس على أن مشاركة النادي الفيصلي بالبطولة، جاء تقديرًا ومحبة لإسم البطولة ومكان إقامتها، لارتباط الأردنيين الوثيق فيها ولمكانتها الراسخة في قلوبهم، والتي أكدوا عليها عبر التاريخ بدمائهم الزكية ومواقفهم الصلبة التي لا تلين.
وأشار المجلس إلى أن الأحداث المؤسفة التي حدثت من كافة الأطراف تسببت في حالة من الإحتقان داخل الملعب، إذ تعرضت خلالها بعثة النادي للاعتداء، مؤكدًا في ذات السياق أنه وحفاظًا على الوحدة الوطنية التي هي على رأس أولويتنا، وللعلاقات التي تربطنا مع الأشقاء الفلسطينين، نتجاوز عن الاساءة، ونؤكد أنها لن تنال اطلاقا من لحمتنا ووحدتنا الوطنية.
وتابع البيان: "بناء على ما جرى من أحداث مؤسفة نتيجة سوء التنظيم الواضح خلال مباراة بطولة القدس والكرامة، وحفاظاً على سلامة بعثة النادي وما تقتضيه مصلحة الفيصلي، قرر مجلس الإدارة التأكيد على عودة بعثة الفريق والبدء بترتيبات العودة إلى العاصمة عمان بأسرع وقت ممكن".
وثمن مجلس الادارة زيارة رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب لبعثة الفريق مساء امس، واعتذاره عن الاحداث المؤسفة التي رافقت المباراة، الامر الذي يؤكد الترابط الاجتماعي القوي بين الشعبين الشقيقين.