بينما كان والدايها كيلسي هاريسون، 28 عامًا، وإيدو عزيز، 37 عامًا، في الطابق السفلي، تُركت الطفلة الصغيرة "إلينا روز عزيز" البالغة من العمر عامًا واحدًا في حمام منزل العائلة في نونتون، في بريطانيا، وكانت الرضيعة الصغيرة قد غرقت، وعندما ذهبا للاطمئنان عليها كانت قد أصيبت بالسكتة القلبية، وذلك وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن".
وفتحت الشرطة التحقيق مع الزوجين، فيما نفوا في البداية ارتكابهم أي مخالفة - وبدلاً من ذلك زعموا أنه كان حادثًا مأساويًا، ولكن تقارير علم السموم والباثولوجيا المكثفة أثبتت أن "هاريسون" تركت "إلينا" في الحمام بينما كانت هي و"عزيز" تحت تأثير المخدرات وبالتحقيق اعترفت هاريسون بالذنب في جريمة قتل ابنتهان وحكم عليهم بالسجن 6 سنوات.