بعد مضي نحو شهر على انتهاء شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك، يجد الأردنيون أنفسهم في مواجهة ما تبقى من الشهر الحالي دون دخل، وداخل دوامة الاستدانة أو التقشف ، لا سيما وأن العيد حصد ما في جيوب المواطنين من دنانير لا تذكر.
المواطن عصام جابر قال لـ"صوت عمان " إن غالبية راتبه تبخر منذ نحو أسبوع، خاصة وأنه صرف قبل حلول العيد لما شهدته الأسواق من ركود وتراجع القدرة الشرائية لدى الأردنيين.
وها نحن في منتصف الشهر، نجد المواطنين مثقلين بالالتزامات ،يترقبون صرف الرواتب المقبل، فهذا عليه ديون وآخر قروض ، وذاك تسديد أقساط المدارس، خاصة وأن راتب شهر أبريل/ نيسان يصرف في العادة بشهر مايو/ أيار، لكن بسبب عيد الفطر، قامت الحكومة الأردنية بصرف راتبي (مارس وأبريل) خلال الشهر الماضي على فترتين قبل حلول العيد.
ويعد الراتب الشهري هو دخل الأسرة الأردنية الوحيد ، وأي تغيير في موعد صرفه يضع العائلات أمام حيرة كبيرة في مواجهة التزاماتهم.
مصدر مطلع أكد لـ"صوت عمان" صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين عن شهر آيار الحالي سيكون في موعده المعتاد، ولن يكون هناك أي تقديم في موعد صرف الرواتب لهذا الشهر بسبب صرفه الشهر الماضي قبل موعده .