قال خبير الصناعات الغذائية، المهندس باسل الريماوي، إن الصناعات الغذائية، هي النقطة الرئيسية الأولى، لربط الانتاج بالتصنيع الزراعي.
وأكد الريماوي لـ"صوت عمان" على أهمية دراسة قدرة الصناعة المحلية، على انتاج منتجات زراعية نباتية للتصنيع، مؤكداً على أهمية الربط في عملية التصنيع من الانتاج النباتي مع التصنيع الزراعي وبالتحديد لمنتجات معينة نستهلك منها كميات كبيرة ، مثل رب البندورة ، والخضار المجمدة، وتسويقها في السوق العالمي .
وأضاف: "أما عن المنتجات الغذائية الأخرى المحلية والمستوردة ، والتي نسميها الصناعات التحويلية الغذائية، لنا وجود كبير فيها وفي المعارض المحلية والدولية، ونوعية المنتج الغذائي الأردني المصنع ممتازة ومقبولة بالأسواق العالمية ، ومثال على ذلك معرض جمس فود في دبي ، وسيال في فرنسا وكندا، وفي جميع المعارض العالمية ، والانطباعات ايجابية عن الصناعات الغذائية الأردنية بالأسواق العالمية".
وتحدث الريماوي عن ارتفاع كلف الانتاج ، وارتفاع كلفة الطاقة ، والضرائب ، والعمالة ، ومواد التعبئة والتغليف، مؤكداً بأن القطاع بحاجة إلى سياسة حكومية واضحة تعطي هذه الأمور حقها،وخاصة الطاقة، والتوجه للاعتماد على الطاقة البديلة،مؤكداً أن تخفيض كلف الإنتاج، ستكون بوابة وأساس للأمن الغذائي الأردني.
وأكد الريماوي أن الوضع الغذائي للأردن آمن، وأسعار مدخلات والمواد الغذائية في انخفاض، وتنعكس على السوق المحلي، مضيفاً "نحن بحاجة بشكل مكثف للاستفادة من الدول والسوق الإفريقي ، حيث لا تزال هنالك دخول محدود لمنتجاتنا في تلك الأسواق"، داعياً جميع الشركات الأردنية إلى تكثيف الزيارات للمعارض في العديد من الدول، وذلك للفائدة، وفتح المجال أمام الشركات الأردنية في تلك الدول.
وأكد على ضرورة توجه الحكومة، لأن يكون لديها تطوير وتحسين لحالات التصدير، وأيضا إعفاء أرباح التصدير من ضريبة الدخل، ورفع من دور القطاع الخاص، وغرف الصناعة،بما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.