تحدث مصدر مقرب من التحقيق في حادثة انتحار فتاة عشرينية من أعلى جسر عبدون في العاصمة عمان، عن تفاصيل جديدة ومؤلمة حول الحادثة، والدوافع التي أجبرتها على التخلص من حياتها.
وبين المصدر أن الفتاة حاولت التخلص من حياتها مرارا ، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، مشيراً إلى أنها تعيش في منزل عمها لكونها "يتيمة"، وتعاني من مرض نفسي.
وأضاف المصدر أن الفتاة (21 عاما) طالبة في الثانوية العامة، وكانت قد انقطعت عن الدراسة إلا أنها عاودت لاستكمالها.
وأوضح أن الفتاة أرسلت رسالة نصية عبر تطبيق "الواتساب" إلى عمها قبيل انتحارها، أشارت خلالها إلى رغبتها بالانتحار، وكتبت "أنا سأنتحر".
وتبين في تشريح الجثة وجود إصابات لمحاولات انتحار سابقة، آخرها إلقاء نفسها ما تسبب بإصابات على شكل ندب خطية متوازية، بحسب أطباء شرعيين الذين أكدوا أن أن هناك آثارا التئامية لجروح قطعية ترددية.
وألقى أكثر من 400 شخص، نفسه من أعلى جسر عبدون الذي افتتح في عام 2002، لتنتهي حياتهم بارتطامهم على الأرض بعد السقوط من ارتفاع 45 مترا عن أدنى نقطة في وادي عبدون.