أعلنت لانا الجغبير، عن تقديم استقالتها من إدارة نادي الفيصلي الأردني، بعد عدة أشهر فقط من انتخابها.
وقالت الجغبير في بيان استقالتها: "من خلال الانتخابات التي أفرزتنا لنحمل أمانة المسؤولية أمام جماهير الفيصلي لإحداث تغيير في طريقة عمل النادي ونقله إلى أسلوب العمل المؤسسي والحوكمة المالية والتشاركية في القرار بدأنا العمل على تحقيق ما طرحناه من برنامج انتخابي".
وكشفت أنه خلال المدة التي مرت عليها كأعضاء إدارة لم تجد أي تغيير في النهج الذي كان مسبقا حيث أن تداعيات الانتخابات والترضية باتت على حساب النادي، إضافة إلى أن التشاركية في القرار غائبة حيث عدنا لنرى نهج التفرد في القرار.
وأضافت:"للآن نحن أبعد ما نكون عن العمل المؤسسي المنشود والنادي بلا خطط مالية، وبلا تخطيط اقتصادي ولا خطط مستقبلية، وكل ما نراه محاولات استعراض إعلامي وتضليل للجمهور الذي هو رأس مالنا والهيئة العامة التي منحتنا الثقة".
وتابعت: "وإذا ما أضفنا إلى ذلك تداعيات الانتخابات التي كان من المفترض أن تحقق أهداف التشاركية والوحدة إلا أنها باتت تحدث انقساما كبيرا في العمل وتشق صفوف الهيئة العامة بدلا من احتواء الجميع، بالإضافة إلى أسلوب التشكيك وتخوين الزملاء".
وقالت: "وعلى ذلك، وبعد أن رأيت أن كل ما نسمعه ما هو إلا كلاما إنشائيا، لم يتحقق منه شيء على أرض الواقع، ولأنني من الذين مارسوا العمل الإداري الرياضي لسنوات طويلة وتعاملت مع أدق التفاصيل، أجد أن الاستمرارية بمثل هذا الوضع الإداري في الفيصلي سيعيدنا إلى المربع الأول".
وأكدت أن إعلانها تقديم استقالتها من عضوية الهيئة الإدارية للنادي الفيصلي لعدم قناعتها بأسلوب العمل الإداري الذي تعهده.