خاص
تزايدت الشكاوى في الآونة الأخيرة داخل قطاع هام وحيوي، حول مسؤول حكومي ولا نريد تحديد هويته أو صفته العملية، حتى لا نظلم أبناء القطاع، فهو يقف لهم بالمرصاد ويعتبر كل من يقف بوجهه أنه ضده ولا يمكن السكوت عنه.
تفاصيل كثيرة وأحاديث، أشار لها العديد من أبناء القطاع بسبب ما يحدث من مناكفات وفرض قرارات معظمها لا تصب في مصلحة القطاع، بل على العكس المشهد دفع البعض وبسبب القرارات التي لا نعلم هل هي مدروسة أم لا؛ الخروج من القطاع، فبعد أن كان هؤلاء من أصحاب ومدراء شركات كبيرة بات الآن يفكر بـ"دكانة" صغيرة في الحي، لعل وعسى أن يبتعد عن هذه المشاحنات التي لا تصل سوى إلى أبواب مغلقة وقرارات أحادية وفردية تضر بأبناء القطاع، وتدفع العديد من العاملين به إلى دوامة البطالة من جديد بعد نفوذ الحلول، ودون سماع حلول الجهة الأخرى.
لربما الغموض الذي يرافق كلمات هذه المادة، سببه أن أبناء القطاع حالياً لا يريدون خوض أي مناكفات مع المسؤول، خاصة وأن "اللبيب من الإشارة يفهم"، ولكن الأيام القادمة سيتم الكشف عن أحاديث ومواضيع هامة ومحورية ومفصلية داخل هذا القطاع، وطريقة التعامل معه من قبل المسؤول، لعل وعسى أن يشهد القطاع تغيير جذري وكامل في آلية التعامل ويتنفس الصعداء، كونه يعتبر قطاع هام وحيوي ويشغل الالآف من أبناء الوطن.