ما زال الأردنيون يترقبون مصير النائب عماد العدوان لحظة بلحظة، لا سيما بعد الوعود الرسمية وغير الرسمية بمحاولة الأردن في إعادته من الجانب الاسرائيلي.
ورغم تصريحات الاحتلال بأنه جرى توقيفه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب، الإ أن أنباء تؤكد عدم مصداقية مزاعمه.
ومع بداية قرب انتهاء الأسبوع الأول لاحتجاز العدوان والحديث عن مفاوضات جارية خلف الكواليس ، تزايدت آمال الأردنيين في إيجاد صيغة تمكنه من العودة إلى بلاده خاصة بعد تعليق رئيس مجلس النواب الأردني أن "بعض الأخبار الطيبة في الطريق".
يذكر أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أعلنت قبل أيام أنها تتابع توقيف العدوان وذكرت تقارير إعلامية رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين قبل أيام.