انتشرت منشورات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ادعت أن السلطات السعودية منعت التصوير في الحرم المكّي بسبب انتشار المقاطع الدعائيّة المصوّرة من صناع المحتوى في هذا المكان المقدس.
وذكر منشور على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر "السعودية تمنع التصوير داخل الحرم المكي".
وقال المنشور إن السبب وراء القرار المزعوم هو انتشار "صور تسويقيّة للعمرة وفيديوهات من أمام الكعبة" لأسباب تجارية.
بدوره نفى مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلاميّة ما تردد على مواقع التواصل، مضيفا أنَّ القرار لا يتعلق البتة بالتصوير الشخصي للمعتمرين والمصلين في الحرمين الشريفين.
وأشار إلى أنَّه يمكن رؤية الآلاف من زوّار المسجد الحرام يلتقطون صورا شخصية بالمسجد حتى الآن.