كشف التلفزيون التركي، أن السلطات قررت إخلاء مستشفى حكومي في اسطنبول بسبب عدم مقاومة مبانيه للزلازل.
وتم الإعلان في وقت سابق أنه سيتم وقف استثمار عدد كبير من مباني كلية الطب بجامعة اسطنبول، بعد أن كشفت عمليات التفتيش الفني عن عدم كفاية مقاومتها الزلزالية.
وسيتم تعليق جميع العمليات وعمليات قبول المرضى، باستثناء سيارات الإسعاف وقسم طب الأطفال.
وبينت القناة: "بعد التفتيش تبين أن مبنى مستشفى كياغيثان لن يصمد أمام الزلزال. في المستقبل القريب، سيتم إخلاء المستشفى. وبعد مرور أسبوعين سيتم نقل العاملين فيه إلى مبنى مستشفى الأطفال في شيشلي في منطقة سيران تيبي".
وبدأت بلدية مدينة إسطنبول خلال الأيام الماضية، بهدم أول 318 مبنى يبلغ عدد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة، وذلك لانتماء هذه المباني للمناطق المحفوفة بخطر الانهيار العالي. كما نقلت السلطات حوالي 52 ألف تلميذ من 93 مدرسة تنتمي لنفس الفئة.
وقال هالوك إيدوغان، أستاذ علم الزلازل لوكالة "نوفوستي"، إن الزلزال المدمر في منطقة بحر مرمرة ، الذي يتوقع حدوثه العلماء منذ عدة سنوات، لا يهدد فقط اسطنبول، بل و6 ولايات تركية أخرى يبلغ مجموع سكانها أكثر من 25 مليون نسمة. وأشار إلى أن خطر حدوث زلزال مرتفع بشكل عام، لأن أحد فروع فالق شمال الأناضول يمتد في بحر مرمرة قبالة ساحل اسطنبول بالضبط.