افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي
يوسف العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، السبت، مشاريع مبادرات
ملكية تنموية وتطويرية في محافظة المفرق، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله
الثاني، خلال لقاءاته التواصلية مع وجهاء وبنات وأبناء المحافظة.
وبهذا الصدد، افتتح العيسوي، بحضور
وزير الأشغال العامة والإسكان يحيى الكسبي، ووزير الشباب محمد سلامة النابلسي،
مبنى نادي منشية بني حسن، حيث أزاح الستارة عن اللوحة الجدارية للنادي، وجال في
مختلف مرافق النادي، والتي روعي في تنفيذها تلبية متطلبات القطاع الشبابي في
المنطقة.
ويتكون الموقع الجديد للنادي من
طابقين، أشرف على تنفيذه وزارة الأشغال العامة والإسكان، حيث يشمل الطابق الأول من
المبنى على قاعة رياضية، وأخرى للاجتماعات ومكاتب إدارية، فيما يتكون الطابق
الثاني من 6 غرف، وبمساحة إجمالية 551 مترا مربعا.
وفي جامعة آل البيت، أزاح العيسوي،
بحضور رئيس الجامعة هاني الضمور، الستارة عن اللوحة الجدارية لمسبح القيروان،
والذي جرى إعادة تأهيله، ضمن إطار المبادرات الملكية، إذ يعد مسبحاً نصف أولمبي
مغلقا ومدفئا بدرجة حرارة 30 مئوية، كما يتضمن المشروع مكاتب إدارية ومبنى خدمات،
إلى جانب مواقف خارجية للسيارات، تتسع لنحو 30 سيارة.
ويأتي إنشاء هذا المسبح الذي يقام على
مساحة 1200 متر مربع، للمساهمة في الارتقاء بالحركة الشبابية في المحافظة، كونه
يعد متنفساً للشباب ويتيح الفرصة أمامهم للسباحة في بيئة تصقل مهاراتهم ومواهبهم
في هذه اللعبة.
كما تفقد العيسوي مرافق كليتي العلوم
الإدارية والهندسة في الجامعة اللتين جرى تأثيثهما، في إطار المبادرات الملكية،
بأحدث المستلزمات التعليمية ومختلف الأدوات المساندة، وفقاً لأعلى المواصفات
الفنية والهندسية المعتمدة.
وفي منطقة الباعج، افتتح العيسوي
ملعباً خماسياً لنادي "الباعج" الرياضي الذي جرى تنفيذه في سياق
المبادرات الملكية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط، وبإشراف وزارة الشباب.
وتستهدف هذه المشاريع، النهوض بالحركة
الشبابية والرياضية في المحافظة، وتمكين الشباب من ممارسة الألعاب الرياضية في
بيئة صحية تعزز من قدراتهم ومواهبهم، حيث توفر الملاعب الفرصة أمام الشباب لممارسة
الأنشطة الرياضية، لا سيما لعبة كرة القدم، واستثمارها في التدريبات وإقامة
المباريات الرياضية.
وتجسد هذه المشاريع رؤى وتوجيهات جلالة
الملك، الراعية والداعمة لقطاع الشباب، إذ يوجّه جلالته باستمرار بتقديم مختلف
أشكال الدعم لهم والاستفادة من طاقاتهم وإبداعاتهم، والنهوض بالعمل الشبابي عبر
تنمية قدراتهم ومهاراتهم، لتمكينهم من الإبداع والابتكار والإنتاج، حيث جرى إنشاء
من خلال المبادرات الملكية، العديد من المراكز الشبابية والملاعب الرياضية، خصوصاً
في المناطق النائية، فضلاً عن العمل على تحسين واقع الأندية الرياضية التي تشكل
حاضنة لنشاطات الشباب ومواهبهم.
وفي منطقة الجبيهة بالعاصمة عمان، سلّم
العيسوي مسكناً جديداً لإحدى الأسر، والذي أمر جلالة الملك بتوفير المسكن الملائم
لها، في إطار المبادرات الملكية التي يجري تنفيذها.
وأكد العيسوي، أن المبادرات الملكية
تستهدف إحداث نقلة نوعية في المناطق والمجتمعات المحلية المستهدفة وتوفير البيئة
الملائمة والحاضنة لطاقات الشباب ومواهبهم وإبداعاتهم.
وقال إن المواطن يلمس على أرض الواقع
الآثار الإيجابية لمشاريع وبرامج المبادرات الملكية التي يأمر جلالة الملك عبدالله
الثاني بإطلاقها في جميع مناطق المملكة، وتشمل قطاعات حيوية ومتعددة، ومن ضمنها
القطاعات الخدمية والشبابية والتعليمية والرعاية الاجتماعية.
وأوضح العيسوي أن جميع مشاريع
المبادرات الملكية التي أمر جلالة الملك بها في محافظة المفرق جرى تنفيذها
بالكامل، مشيراً إلى أنه يجري متابعة مدى استفادة المواطنين منها ودراسة آثارها
الإيجابية عليهم، من خلال التعاون القائم بين إدارة متابعة تنفيذ المبادرات
الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، والجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع
المدني.
وأعرب شباب وطلبة مستفيدون من هذه
المبادرات الملكية من جامعة آل البيت، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه المشاريع
الملكية الكريمة، والتي تعكس اهتمام جلالة الملك وحرصه الكبير على توفير سبل
الحياة الكريمة للمواطنين، ولا سيما الشباب منهم، فضلاً عن تثمينهم الاستمرار
والمضي قدماً في تنفيذ المبادرات الملكية بالرغم من الظروف التي يمر بها المجتمع
الإنساني بسبب جائحة كورونا.
وتسعى المبادرات الملكية التي تعد
مكملة لبرامج وخطط الحكومة، وتنفذ بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية ومؤسسات
المجتمع المدني، إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة، حيث
تراعي الأولويات التنموية وتلبي احتياجات المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة
لتمكينها وتحفيز طاقاتها لتحسين واقعها الاجتماعي والاقتصادي.
وجرى خلال افتتاح المشاريع التي حضرها
محافظ العاصمة ياسر العدوان ومحافظ المفرق سلمان النجادا، مراعاة قواعد السلامة
العامة التي تتطلبها جائحة كورونا.