بعد إعلان السلطات الصينية، اليوم السبت، عن استدعاء أكثر من 88 ألف سيارة هجينة قابلة للشحن من طراز Qin PLUS DM-i بسبب مشاكل محتملة في البطارية، يبرز سؤال مهم يهم السوق الأردني والمستهلكين:
هل يشمل هذا القرار السيارات الموجودة في الأردن؟
الاستدعاء الذي أوضحه المنظّم الصيني – بحسب وكالة رويترز – جاء نتيجة ضعف محتمل في قوة الدفع بسبب "مشاكل اتساق مجموعات البطاريات” خلال الإنتاج، ما قد يؤدي في الحالات القصوى إلى فقدان المركبة القدرة على القيادة بالنمط الكهربائي بالكامل.
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من أكبر حملة استدعاء لبي واي دي، شملت أكثر من 115 ألف سيارة من طرازات أخرى بين 2015 و2022، وبذلك يصل مجموع الاستدعاءات خلال العام الجاري إلى أكثر من 210 آلاف مركبة حول العالم.
هل يشمل القرار السيارات في الأردن؟ أسئلة تحتاج لإجابات واضحة
مع وجود اهتمام متزايد بالسيارات الكهربائية والهجينة في السوق المحلي، تبرز عدة استفسارات مشروعة:
1. هل تواصلت شركة BYD العالمية مع الوكيل في الأردن؟
مع العلم أن الوكيل الرسمي لسيارات BYD في الأردن هو: شركة حلول التنقل لتجارة المركبات – إحدى شركات مجموعة بسطامي وصاحب.
حتى الآن، لم تُعلن الشركة محليًا إن كانت قد تلقت أي إشعار رسمي من BYD بخصوص شمول بعض السيارات في الأردن بهذه الحملة من عدمه.
2. هل توجد سيارات من الطراز المستدعى داخل المملكة؟
3. ماذا عن السيارات التي دخلت عبر تجار وليس من الوكيل؟
حيث أن نسبة من السيارات الصينية تصل السوق الأردني عبر الاستيراد المباشر من قبل التجار، مما يعني ضرورة التحقق إن كان أي منها ينتمي للدفعات المشمولة بالاستدعاء.
بانتظار توضيح رسمي من الوكيل المحلي أو الكفلاء للسيارات التي تم استيرادها عن طريق التجار
حرصًا على حق المستهلكين في المعرفة، ننتظر ردًا وتوضيحًا رسميًا من إدارة شركة حلول التنقل – مجموعة بسطامي وصاحب حول:
ما إذا كانت أي من المركبات الموجودة في السوق الأردني مشمولة في الاستدعاء الصيني الأخير، وهل تلقّت الشركة أي إخطار رسمي من BYD العالمية، وما هي الإجراءات التي ستُتخذ في حال ثبوت وجود سيارات متأثرة في الأردن.
بدورنا سنقوم بنشر أي رد يصلنا من الشركة فور وروده.