أكدت جمعية سند للفكر والعمل الشبابي دعمها الكامل لتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، التي شدّد فيها على أهمية توثيق قصة الأردن وصون السردية الوطنية المستمدة من إرث الثورة العربية الكبرى وتضحيات الأجيال ومسيرة بناء الدولة الأردنية الحديثة.
وقالت الجمعية في بيان اليوم، إن حديث سمو ولي العهد يشكّل محطة وطنية مضيئة تعكس عمق الرؤية الهاشمية تجاه الهوية الأردنية وضرورة الحفاظ عليها، باعتبارها أساساً لوحدة المجتمع وقوة الدولة واستمرار نهضتها.
وأضافت أن توجيهات سموه جاءت لتؤكد الدور المحوري للشباب في حمل الرواية الوطنية، والتعبير عنها بثقة ومسؤولية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء وتعزيز الوعي بالتاريخ الوطني في مواجهة أي محاولات للتشويه أو العبث بالسردية الأردنية.
ولفتت الجمعية إلى أن ما جاء في حديث سمو ولي العهد يعيد التأكيد على أهمية العمل التشاركي بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والهيئات الشبابية في إبراز القامات الوطنية والإنجازات الأردنية، وتقديم السردية الوطنية بصورة معاصرة تعبّر عن حقيقة الأردن وثوابته.
وختمت جمعية سند بيانها بالتأكيد على وقوفها خلف رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، واستعدادها التام لدعم كل الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الهوية الأردنية وصون السردية التاريخية للدولة، بما يحفظ إرث الوطن للأجيال القادمة ويعزز مكانته على المستويين الإقليمي والدولي.