محليات
صوت عمان :
كشفت وزارة المياه والري تفاصيل وفاة أحد موظفيها داخل مكتبه، في حادثة أثارت موجة من التفاعل والتكهنات عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين. وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عمر سلامة، إن الموظف المتوفى مهندس في الأربعينيات من عمره ومن ذوي الإعاقة، وقد التحق بالعمل في الوزارة منذ عام 2010، ويُعرف بتميزه المهني وانضباطه الوظيفي.
وأوضح سلامة أن آخر مرة شوهد فيها المهندس كانت مساء الخميس، حيث كان يعمل حتى الساعة السابعة مساءً، مرجحًا أن الوفاة وقعت في وقت متأخر من تلك الليلة داخل قسم أرشفة الملفات، حيث تقتضي طبيعة عمله إنجاز مهام خارج أوقات الدوام الرسمي، بما في ذلك أيام العطل. وأضاف أن أحد موظفي النظافة عثر عليه صباح السبت قرابة الساعة 6:30 داخل مكتبه، وظن في البداية أنه يمارس مهامه، قبل أن يتبيّن أنه قد فارق الحياة.
وأكد سلامة أن الموظف كان حاصلًا على استثناء رسمي منذ عام 2014 للعمل خارج أوقات الدوام بسبب طبيعة مهامه، مبينًا أن الوزارة تضم نحو 3500 موظف يعملون على مدار الساعة في قطاعات متعددة، وأن البعض بادر بإطلاق اتهامات غير دقيقة عبر مواقع التواصل قبل التحقق من التفاصيل. وفي السياق ذاته، أكد مصدر أمني أن الأجهزة المعنية باشرت التحقيق فور العثور على الجثة، وأن تقرير الطب الشرعي أشار إلى أن سبب الوفاة هو احتشاء عضلة القلب (أزمة قلبية حادة). وأشار الناطق باسم الوزارة إلى أن الراحل لم يكن متزوجًا، وكان قليل الحديث بطبعه، وقد أقامت أسرته بيت عزاء يوم الأحد بعد مواراة جثمانه الثرى.
https://jornews.com/post/121625
وأكد سلامة أن الموظف كان حاصلًا على استثناء رسمي منذ عام 2014 للعمل خارج أوقات الدوام بسبب طبيعة مهامه، مبينًا أن الوزارة تضم نحو 3500 موظف يعملون على مدار الساعة في قطاعات متعددة، وأن البعض بادر بإطلاق اتهامات غير دقيقة عبر مواقع التواصل قبل التحقق من التفاصيل. وفي السياق ذاته، أكد مصدر أمني أن الأجهزة المعنية باشرت التحقيق فور العثور على الجثة، وأن تقرير الطب الشرعي أشار إلى أن سبب الوفاة هو احتشاء عضلة القلب (أزمة قلبية حادة). وأشار الناطق باسم الوزارة إلى أن الراحل لم يكن متزوجًا، وكان قليل الحديث بطبعه، وقد أقامت أسرته بيت عزاء يوم الأحد بعد مواراة جثمانه الثرى.
https://jornews.com/post/121625
اقرأ أيضا
-
النواب يجتمعون من أجل صوبة الشموسة2025-12-13 -
مدافئ الموت في الأسواق: من سمح؟ ومن يحاسب؟2025-12-13
تصميم و تطوير 