توجهت جاهه كريمه برئاسة الشيخ إبراهيم الدنادنه يرافقه قامات وطنية وعشائرية من كافة محافظات المملكة إلى ديوان عشيرة أبو الشيخ في جاوا جنوب عمان وكان في إستقبال الجاهة الشيخ خالد أبو الشيخ وجمع كبير من آل أبو الشيخ وأقربائه وانسبائهم من والوجهاء والشيوخ واهالي منطقة جاوا وذلك على أثر المشاجرة التي حصلت من الطرف الأول ابراهيم النصر الذي إعتدى على الشاب المصري الجنسية محمود رافت اسماعيل في محل يعود لعشيرة أبو الشيخ ونتج عنها إصابة الشاب المصري الذي احتاج الى العلاج في المستشفى
وقد تكرم الشيخ خالد أبو الشيخ بالتنازل بإسم عشيرة أبو الشيخ والشاب المصري محمود اسماعيل عن كافة الحقوق العشائرية والقانونية و الجزائية إكراما الله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة وبوجود وجوه الخير من القامات الوطنية والعشائرية الذين يسعون لإصلاح ذات البين بين الناس.
الشيخ إبراهيم الدنادنه تحدث أمام القامات الوطنية والعشائرية بإسم عشيرة النصر وقال نشكر الشيخ خالد أبو الشيخ وعشيرة أبو الشيخ والوجهاء والشيوخ من الجاهة المستقبلة على حسن الإستقبال والضيافة وأنتم أهل الكرم والطيب ودعا الدنادنه أن يحفظ الله هذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وقواته المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية الساهرين على أمن واستقرار هذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة وطلب الدنادنه من عشيرة أبو الشيخ الصفح والصلح والتسامح حسب العادات والتقاليد العشائرية الأردنية التي نعتز بها لأنها تخدم السلم المجتمعي في هذا الوطن الذي يشكل أبناءه أسرة واحدة في كل محافظاتنا.
وأضاف الشيخ إبراهيم الدنادنه وقال إن عاداتنا وتقاليدنا العشائرية تأتي للمحافظة على أمن واستقرار هذا المجتمع الاردني الذي يتميز بالتماسك والتواصل الاجتماعي والمحبة ولتفافنا خلف وطننا الأردن وقيادتنا الهاشمية الحكيمة التي نعتز بها أمام كل العالم وهي من علمنا على الصفح والتسامح والرحمة لأنها قيادة إنسانية وحفظ الله الأردن وشعبها وقيادتها الهاشمية الحكيمة.
بدوره رحب الشيخ خالد أبو الشيخ بالجاهة الكريمة بقاماتها العشائرية والوطنية وعلى رأسها الشيخ إبراهيم الدنادنه الذين يسيرون في دروب الخير والإصلاح بين الناس وقال حفظ الله الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والشعب الأردني وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية وكلنا فداء لهذا الوطن الذي نفدي ترابه بالغالي والنفيس.
وأضاف أبو الشيخ وقال إن ما حدث من اعتداء على الشاب المصري محمود اسماعيل داخل محلات أبو الشيخ من احد افراد عشيرة النصر هو إعتداء على مرفوض قانونيا وعشائريا وحقه كبير في قضائنا العشائري لانه اعتداء على عشيرة أبو الشيخ، ونحن نرحب بدعاة الخير من الشيوخ والقامات الوطنية والعشائريه التي نقدر جهودها في الإصلاح بين الناس وطالب أبو الشيخ كفيل دفا وتعهد بعدم تواجد المدعو ابراهيم النصر في هذه المنطقة ودفع تأليف علاج الشاب المصري الذي احتاج لعلاج بعد الاعتداء عليه.
وتكرم الشيخ خالد أبو الشيخ عقب التدوال في القضية وتدخل وجوه الخير من الطرفين بالتنازل بإسم عشيرة أبو الشيخ والشاب المصري محمود اسماعيل عن كافة الحقوق العشائرية والقانونية و الجزائية إكراما الله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة وبوجود وجوه الخير من القامات الوطنية والعشائرية الذين يسعون لإصلاح ذات البين بين الناس .
بدوره شكر الشيخ إبراهيم الدنادنه القامات والوجهاء والشيوخ من عشيرة أبو الشيخ وعلى رأسها الشيخ خالد أبو الشيخ على طيب الاستقبال وهذا الصلح الذي ينهي هذا الخلاف بين عشيرة أبو الشيخ وعشيرة النصر.
وشكر الحضور من الشيوخ عشيرة أبو الشيخ علي كرمهم باعطاء صك صلح عشائري بين عشيرة أبو الشيخ وعشيرة النصر وهذا يدل على طيب وكرم وشجاعة من هذه العشيرة الكريمة التي غلبت الصلح ليكون سيد الأحكام.
وهذه عاداتنا وتقاليدنا توارثناها بقيمها واخلاقها وتسامحها وكرمها لنعيش في ظلها بامن وسلام وتسامح وعطاء لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.