في عالم يتطلب السرعة والدقة في نقل المعلومة، يبرز اسم مشهور عبدالسلام قطيشات، مدير وحدة الإعلام الحكومي، كنموذج للمدير الذي يجمع بين الكفاءة المهنية والنهج الإنساني المتميز. يعتبر قطيشات أن "الإخلاص هو دينمو العمل وسر النجاح والتأثير"، وهي فلسفة تجلت بوضوح في إدارته وعلاقاته، خاصة مع شريك أساسي في العملية الإعلامية وهو قطاع الصحافة والإعلام وهنا نقول ان قطيشات يساهم في نشر أخبار الدولة حتى تصل إلى كل الصحفين بوزراتها وهيئتها وأركان الدولة
لا يرى قطيشات الإخلاص مجرد قيمة أخلاقية، بل محركاً أساسياً يدفع عجلة الأداء نحو التميز. ففي مجال الإعلام الحكومي، حيث الثقة والمصداقية هما العملة الرئيسية، يصبح الإخلاص في تقديم المعلومة والتعامل مع مختلف الأطراف حجر الزاوية لبناء جسور التواصل الفعال وتحقيق التأثير الإيجابي المطلوب. هذه القناعة الراسخة هي التي تقف خلف النجاح الذي تحققه وحدة الإعلام الحكومي تحت إدارته.
يُعرف قطيشات على نطاق واسع بأنه من بين أكثر المدراء تعاوناً في القطاع العام. تتميز علاقته بالصحفيين بالود والاحترام المتبادل، فهو يدرك أهمية دور الإعلام في نقل الحقيقة وخدمة الصالح العام. ولذلك، يسعى جاهداً لتبسيط الإجراءات وتسهيل حصول الصحفيين على المعلومات الدقيقة والموثوقة، مبتعداً عن التعقيدات والروتين الذي قد يعيق عملهم.
إن قدرته على تبسيط المعلومة وتقديمها بوضوح وسلاسة، إلى جانب استعداده الدائم للتعاون والتواصل، جعلت منه مرجعاً موثوقاً ومفضلاً لدى العديد من الصحفيين. هذه العلاقة الطيبة المبنية على الثقة المتبادلة لا تخدم فقط الصحفيين في أداء مهامهم بكفاءة، بل تعزز أيضاً من شفافية العمل الحكومي وتساهم في تقديم صورة دقيقة ومتوازنة للرأي العام.
إن هذا النهج الذي يتبناه مشهور قطيشات في الإدارة والتعامل، يؤكد أن القيم الإنسانية والمهنية الرفيعة يمكن أن تكون القوة الدافعة وراء النجاح المؤسسي والشخصي. وبفضل إخلاصه وتعاوني، باتت وحدة الإعلام الحكومي نموذجاً للتواصل الفعال، ومرجعاً موثوقاً للمعلومة، مما يعزز من دور الإعلام في خدمة المجتمع وتعزيز الشفافية.