بيان شجب واستنكار ورفض للإرهاب وولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه
صادر عن عشائر آل مريان وآل رياشي في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية، لسانهم لسان كل عشيرة أردنية تقول:
انطلاقًا من ثوابتنا الوطنية الراسخة، وإيمانًا منا بأن أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ورفضًا لكل أشكال التطرف والإرهاب التي تستهدف وحدة الوطن وسلامة أبنائه، فإننا نحن أبناء عشيرتي آل مريان وآل رياشي، نُعلن وبصوتٍ واحد ما يلي:
نؤكد وقوفنا الكامل خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، معبرين عن ولائنا المطلق واعتزازنا بقيادته الحكيمة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة للنيل من أمن الوطن، أو إثارة الفتن، أو نشر الفكر المتطرف للنيل من سيادة هذا الوطن الذي رُوي بدماء آبائنا وأجدادنا، ونقول لهؤلاء: أنتم الجبناء، لا تعملون إلا في السرّ والخفاء، ولا تعلمون أن أجهزتنا الأمنية والأحرار لكم بالمرصاد. فلتخسؤوا أنتم ومن وراءكم، ونعلمكم أننا جنود الحسين، طيّب الله ثراه، سابقًا، وجنود أبي الحسين، أطال الله في عمره، لاحقًا، وعلى العهد ماضون بإذن رب العالمين.
نؤكد دعمنا اللامحدود للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الباسلة، الذين يضحّون بأرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن، ويقفون سدًا منيعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن ومواطنيه.
نجدد العهد، الذي لا ينتهي عقده، بأن نبقى كما كنا دائمًا، جنودًا أوفياء لهذا الوطن وقيادته، متمسكين بثوابتنا، ومدافعين عن وحدتنا الوطنية.
نُثمّن عاليًا ما تقوم به الدولة من جهود مستمرة لحماية الأردن من الأخطار، ونؤكد أن عشيرتي آل مريان وآل رياشي، مثلها مثل العشائر الأردنية، كانت وما زالت الحصن المنيع والسند الصادق للدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية.
حفظ الله الأردن، أرضًا وقيادةً وشعبًا، وعاش الأردن عزيزًا منيعًا خاليًا من أشباه الرجال، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين قائدًا وراعيًا للأردن العزيز.