تابعنا باهتمام بالغ ظهيرة هذا اليوم اخبار القبض على خلايا تنظيمية تابعة لجماعة داخل الاردن كانت تخطط للقيام بأعمال تخريبية على الأرض الاردنية حيث قامت وحسب بيان دائرة المخابرات العامة فرسان الحق بحيازة مواد شديدة الانفجار وهياكل طائرات مسيرة ومجسمات صواريخ قصيرة المدى لايتعدى مداها ال٥ كيلو متر وبحسب اعترافات الضالعين بهذا المخطط فإن الهدف كان الداخل الأردني ولا علاقة له بما يجري خارج الحدود الاردنية.
وتتساءل قبيلة العجارمة ممثلة بمجلسها مجلس عشائر العجارمة عن الجهات التي تقف خلف هذا المخطط الاجرامي من الداخل والخارج وماهي أهدافه والى ماذا يريد الوصول وهل هذا ماكنا نسمع عنه في المظاهرات والمسيرات عن دعم صمود الاهل في غزة وهل الصواريخ ذات المدى القريب كانت تجهز لضرب إسرائيل وهل هذا الكم الهائل من المتفجرات كان موجه لإسرائيل وهل من دفع وقبض مئات الالاف من الدولارات لهذا المخطط كان ينوي بها شراء حليب لأطفال غزة وتأتي الإجابة إن هذا المخطط ومن يقف خلفه كان موجه للداخل الأردني واستهداف قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية ومقدراتنا الوطنية وهذا الأمر الذي لايختلف عليه اثنين.
ومن هنا نعلن نحن أبناء قبيلة العجارمه وقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة وخلف جهازنا الوطني جهاز المخابرات العامة واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي بكل ما اوتينا من قوة وسنكون الرصاصة الجاهزة مع جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة التي سنضرب بها كل من يريد المساس بأمن هذا الوطن واستقراره ونطالب اجهزتنا الأمنية الضرب بيد من حديد رأس كل طامع وحاقد يريد شرا بهذا الوطن.
و عليه فان رئيس مجلس عشائر العجارمة محمد احمدالمرارالعجارمة و ابناء قبيلة العجارمة (صبيان الصباح ) كافة ، يؤيدون كلّ صوتٍ وطنيٍ يُطالب بالحزم في مواجهة الخونة الذين باعوا ضمائرهم وتآمروا على شعبهم ووطنهم. ويؤكدون ان الإعدام عقابٌ عادلٌ لمن خان الأمانة وارتمى في أحضان الإرهاب، ليكون عبرةً لكلِّ مغرضٍ يُفكّر بالإيقاع بالأردنّ وشعبه.
حمى الله الاردن أرضا وشعبا وقيادة وجيشا واجهزة امنية.