كتب عبد الرحمن خلدون شديفات
في قلب الأردن الشامخ، وعلى ثرى أرض العز، يتربع صرحٌ من العطاء والفداء... رجال المخابرات العامة الأردنية. هؤلاء هم فرسان الحق الذين يحملون على عاتقهم أمانة الوطن وكرامة المواطن. هم السواعد التي تبني، والعيون التي تسهر، والقلوب التي تنبض بحب الأردن وولاء قيادته الهاشمية.
"الجندويل" ليس سجنًا، بل هو أكاديمية وطنية، تُخرج أجيالًا من الأبطال الذين يؤمنون بأن الكرامة والعطاء هما وجهان لعملة واحدة. هم فرسان يواصلون الليل بالنهار، لا يعرفون الكلل ولا الملل، يضحون براحتهم وأوقاتهم الثمينة في سبيل رفعة الأردن وأمنه. هم إرث الشجاعة الذي تناقلته الأجيال، يستلهمون من تاريخ الأجداد دروسًا في الفداء والتضحية، ويضيفون إليها بصماتهم المميزة في العصر الحديث.
إن رجال المخابرات العامة الأردنية، أبناء هذه الأرض الطيبة، هم امتداد لجذور راسخة في عمق التاريخ. هم حماة الوطن الذين يواصلون مسيرة الأجداد في الحفاظ على العهد وصون الكرامة. هم العيون الساهرة التي ترصد كل تهديد، والأيدي الأمينة التي تحمي أمن الأردن واستقراره. هم صمام الأمان الذي يضمن استقرار المجتمع وازدهاره.
فرسان الحق... هذا هو اللقب الذي يليق بهم، فهم بحق معنى الكرامة والعطاء. هم قدوة للأجيال الشابة، يمثلون الوطنية الخالصة والتفاني في خدمة الوطن. هم فخر الأردن وعزّه، وسيبقون نبراسًا يضيء دروب الأجيال القادمة.
فتحية إجلال وإكبار لرجال المخابرات العامة الأردنية، فرسان الحق، حماة الوطن، صناع المجد. بوركت جهودكم، وحفظ الله الأردن بكم.