أعلن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، اليوم الخميس، نتائج استطلاع الرأي العام بعد مرور 100 يوم على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان وبعض القضايا الراهنة.
واظهرت النتائج بشكل عام تراجع ثقة العينة الوطنية بالرئيس حسان وفريقه الحكومي خلال الـ 100 يوم من التشكيل، مقارنة بالثقة فيهم عند التشكيل.
وتاليا أبرز النتائج
* التحديات المشكلات المحلية التي تواجه الأردن
- تصدرت قضايا البطالة والفقر وبنسبة 49% لدى العينة الوطنية و46% لدى عينة قادة الرأي قائمة التحديات / المشكلات المحلية التي تواجه الأردن اليوم، وعلى الحكومة البدء في معالجتها بشكل فوري.
- اغلب متطلبات المواطنين من الحكومة هي قرارات متعلقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، حيث افاد ثلث المواطنين 32% انهم يتطلعون من الحكومة ان تتخذ قرارات متعلقة بتوفير فرص العمل وحل مشكلة البطالة، فيما أفاد 21% انهم يريدون قرارات متعلقة بالحد من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، و(15.5%) يتطلعون إلى قرارات متعلقة برفع مستوى الرواتب وتطبيق قرار الحد الادنى للأجور.
* الحكومة المتابعة، التفاؤل، والقدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة
- حوالي ثلث الأردنيين (34%) يتابعون ما قامت / تقوم به الحكومة الحالية منذ تشكيلها حتى الآن، فيما أفاد الغالبية العظمى من عينة قادة الرأي (91%) انهم يتابعون ما قمت / تقوم به الحكومة.
- ابدى أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية (51%) و(55%) من افراد عينة قادة الرأي تفاؤلهم بالفريق الوزاري لحكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 يوم على تشكيلها.
* القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة العينة الوطنية
- (%51) من العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال 100 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية). مقارنة بـ (54%) في استطلاع التشكيل.
- أفاد (55%) بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ (57%) في استطلاع التشكيل.
- أفاد (47%) بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ (50%) في استطلاع التشكيل.
- عند تقييم نتائج أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 يوم على تشكيلها مقارنة في الحكومات السابقة نلاحظ ان تقييم المواطنين لها اعلى من باقي الحكومات السابقة.
* القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة - عينة قادة الرأي
- (%70) من عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال 100 يوم (الوسط الحسابي للإجابات كنسبة مئوية). مقارنة بـ (52%) في استطلاع التشكيل.
- (%76) من عينة قادة الرأي يعتقدون أن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ (55%) في استطلاع التشكيل.
- (%55) من عينة قادة الرأي يعتقدون أن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال الـ 100 يوم، مقارنة بـ (45%) في استطلاع التشكيل.
- عند تقييم نتائج أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد مرور 100 يوم على تشكيلها مقارنة في الحكومات السابقة نلاحظ ان تقييم المواطنين لها أعلى من باقي الحكومات السابقة لدى عينة قادة الرأي.
* الأولويات الحكومية
في المجال الاقتصادي
- %32 من مستجيبي العينة الوطنية يرون انه يجب على الحكومة ان تركز على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، و(30%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على الحد من الفقر ومعالجة مشكلة البطالة، و(30%) يرون انها يجب ان تركز على الحد من ارتفاع الأسعار وتحسين الرواتب.
- بينما 30% من افراد عينة قادة الرأي يرون ان الحكومة يجب ان تركز على زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، و%29 الحد من الفقر ومعالجة مشكلة البطالة، و(27%) تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
في المجال الاجتماعي والخدمي
- %41 من افراد العينة الوطنية يرون ان الحكومة يجب ان تركز على رفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية و(32%) تطوير وتحسين نظام التعليم.
- %52 من افراد عينة قادة الرأي يرون ان الحكومة يجب ان تركز على تطوير وتحسين نظام التعليم، و30% رفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية.
في المجال السياسي:
- يرى 33% من افراد العينة الوطنية ان الحكومة يجب ان تقوم بدور أساسي وقيادي في السياسات والترتيبات الإقليمية الجديدة، و(32%) تعزيز الحريات العامة ومبدأ سيادة القانون، و(25%) يرون ان الحكومة يجب ان تركز على استكمال مسار التحديث السياسي وتعزيزه من خلال علاقة الحكومة مع البرلمان والأحزاب.
- يرى 36% من افراد عينة قادة الرأي ان الحكومة يجب ان تقوم بدور أساسي وقيادي في السياسات والترتيبات الإقليمية الجديدة، و(33%) تعزيز الحريات العامة ومبدأ سيادة القانون، و(29%) يرون ان الحكومة يجب أن تركز على استكمال مسار التحديث السياسي وتعزيزه من خلال علاقة الحكومة مع البرلمان والأحزاب.
في المجال الاستثماري:
- يرى 49% من افراد العينة الوطنية ان الحكومة يجب ان تقوم بتنفيذ المشاريع الكبرى وخصوصاً في المياه والنقل والطاقة والقطاعات الاقتصادية الواعدة، و(37%) يرون ان الحكومة يجب ان تعمل على تسهيل إجراءات الاستثمار المحلي والأجنبي والانفتاح على قطاعات استثمارية جديدة.
- يرى 44% من افراد عينة قادة الرأي ان الحكومة يجب ان تقوم في تنفيذ المشاريع الكبرى وخصوصاً في المياه والنقل والطاقة والقطاعات الاقتصادية الواعدة، و(49%) يرون أن الحكومة يجب ان تعمل على تسهيل إجراءات الاستثمار المحلي والأجنبي والانفتاح على قطاعات استثمارية جديدة.
* برامج الإصلاح
- أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (52%) العينة الوطنية، (55%) عينة قادة الرأي متفائلون بقدرة الحكومة على تنفيذ خطة اصلاح القطاع العام.
- أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (51%) العينة الوطنية، (59%) عينة قادة الرأي متفائلون بقدرة الحكومة على تنفيذ رؤية الإصلاح الاقتصادي.
- أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (53%) العينة الوطنية، (65%) عينة قادة الرأي متفائلون بقدرة الحكومة على إدارة الملفات الاقليمية.
- أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (52%) العينة الوطنية، (58%) عينة قادة الرأي متفائلون بقدرة الحكومة على استكمال وتعزيز الإصلاحات السياسية.
* الثقة:
- حافظت مستويات ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية على مستواها المرتفع، حيث بلغت ثقة المواطنين بالجيش العربي 91%، والامن العام 89%، والمخابرات العامة 89%، والدفاع المدني 91%.
- الغالبية العظمى من الأردنيين لا تثق بأغلبية الناس في الأردن (79% يعتقدون أنه لا يمكن الثقة بأغلبية الناس)
- ثقة الأردنيين محصورة في عائلاتهم، حيث أفاد 95% بأنهم يثقون بالعائلة، وأن ثقتهم بالدرجة الثانية تمتد إلى الجيران (63%)، وفي المرتبة الثالثة يأتي معارفك (الأشخاص الذين تعرفهم) (61%).
* زيارات رئيس الوزراء الميدانية
- ثلث المواطنين (34%) سمعوا او عرفوا عن زيارة رئيس الوزراء وفريقه الوزاري الى محافظة سكنهم، فيما لم يسمع عنها 66% من المواطنين.
- الغالبية من الذين عرفوا عن هذه الزيارات عرفوا عنها من خلال التلفزيون (44%)، و(29%) من خلال منصات التواصل الاجتماعي، و(20%) من خلال الاهل والأصدقاء وزملاء العمل.
- (%70) من المواطنين قيموا زيارة رئيس الوزراء للجهات التي تم زيارتها (المدارس المستشفيات المراكز المشاريع) بالإيجابية، (65%) من المواطنين قيموا زيارة رئيس الوزراء من حيث وقت الزيارة ومدتها بالإيجابية، فيما افاد (64%) بإيجابية التوجيهات التي اعطاها للمعنين خلال الزيارة او بعدها، و(62%) أفادوا بإيجابية الشخصيات التي تم لقائها، و(54%) أفادوا بمدى تنفيذ وتطبيق توجيهات رئيس الوزراء بعد الزيارة.
* الوضع الاقتصادي
- ابدى 52% من افراد العينة الوطنية و59% من افراد عينة قادة الرأي (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية)، تفاؤلهم في الاقتصاد الأردني في ظل الحكومة الحالية.
- ابدى أكثر من نصف الأردنيين تقريباً (58%) تفاؤلهم بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين، مقارنة بـ 37% كانوا متفائلين في استطلاع نيسان 2023.
- (%12) من الأردنيين يعتقدون أن وضعهم الاقتصادي سيكون أفضل مما هو عليه الان خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقابل 8% كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع نيسان 2023.
- (%52) من الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل 12 شهرا مقارنة بـ (61%) في استطلاع نيسان 2023، و36% أفادوا بأن وضعهم الاقتصادي لم يتغير مقارنة بالاثني عشر شهرا الماضية.
- (%36) من المواطنين يعتقدون بأن وضع أسرتهم سيكون أفضل مما هو عليه خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقابل (29%) ممن أجابوا بعكس ذلك، و(32%) أفادوا بأنه لن يتغير (سيبقى على حاله).
* الأحزاب والمشاركة السياسية
- (%29) من افراد العينة الوطنية و(23%) من افراد عينة قادة الرأي راضون عن أداء الأحزاب السياسية خلال الانتخابات النيابية الماضية التي جرت في 2024/9/10.
- أفاد (32%) من افراد العينة الوطنية و36% من افراد قادة الرأي بأنهم راضون عن أداء مجلس النواب الحالي حتى الآن.
* سورية ما بعد الأسد
- اقل من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي يعتقدون ان الوضع الأمني في سورية حاليا هو أمن جدا وآمن، فيما يعتقد أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي أن الوضع في سورية هو غير آمن وغير آمن على الاطلاق.
- ثلثا المستجيبين (67%) يعتقدون ان الوضع في سورية سوف يستقر (قريباً) وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، فيما يعتقد %31 بأن الوضع لن يكون مسقراً في الوقت القريب.
- لا يعتقد نصف المستجيبين (50%) انه بعد سقوط نظام بشار الأسد، ستواجه سورية تقسيما بين المناطق المختلفة فيما يعتقد بذلك 42% من الأردنيين.
- غالبية الأردنيين (69%) يرون أن عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا في الوقت الحالي أصبحت ممكنة أكثر من أي وقت سابق، فيما يرى (30%) انه يجب تأجيل عودتهم حتى توفر ظروف أكثر أمناً.
- يعتقد أكثر من نصف مستجيبي العينة الوطنية (52%) و(59%) من افراد عينة قادة الرأي، أن سقوط النظام في سورية سيؤثر على الأردن وأمنه بشكل إيجابي، فيما يعتقد (15%) من افراد العينة الوطنية و(23%) من افراد عينة قادة الرأي ان سقوط نظام بشار الأسد سيؤثر بشكل سلبي على أمن الأردن.
- تتوقع الغالبية العظمى من المستجيبين في العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (70%) الوطنية، (83%) قادة الرأي، ان عمليات تهريب المخدرات سوف تقل جراء سقوط نظام بشار الأسد.
- يتوقع (33%) من مستجيبي العينة الوطنية و(14%) من عينة قادة الرأي، دورا إنسانياً للأردن من خلال تقديم المساعدات للاجئين وإعادة الإعمار، فيما يتوقع 29% من العينة الوطنية و26% من عينة قادة الرأي، من الأردن تقديم دورا أمنيا من خلال تعزيز الحدود ومكافحة التهريب، ويتوقع 21% من العينة الوطنية و27% من قادة الرأي، دورا للأردن في سورية من خلال فتح أبواب الاستثمار في سورية.
* الحرب على غزة
- يعتقد غالبية مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي (73%) العينة الوطنية، (66.5%) عينة قادة الرأي أن الحرب على غزة سوف تنهي قريباً، فيما لا يعتقد بذلك (24%) من العينة الوطنية و31% من عينة قادة الرأي.
- غالبية الأردنيين (69%) يعتقدون أن الحرب على غزة عملت على تقوية العلاقات بين الأردن وفلسطين، فيما يعتقد 13% أنها اضعفت العلاقات الأردنية الفلسطينية، و(17%) أفادوا ان الحرب لم يكن لها تأثير كبير على العلاقات الأردنية - الفلسطينية.
وجاء الاستطلاع، استمراراً لنهج مركز الدراسات الاستراتيجية في سبر آراء المواطنين وتحليل اتجاهات الرأي العام الأردني حول قدرة الحكومات على تحمل مسؤولياتها.
وتم تنفيذه بعد مرور 100 يوم على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، حيث تشكلت الحكومة بتاريخ 2024/9/18، وأجرى المركز استطلاع التشكيل خلال الفترة بين 19-2024/9/25.
وتم تنفيذ هذا الاستطلاع في الفترة ما بين 5-2025/1/10.
وبلغ حجم العينة الوطنية 1608 اشخاص ممن تزيد أعمارهم عن 18 سنة، وبنسبة 50% ذكوراً و50% إناثاً، تم اختيارهم بشكل عشوائي من 200 موقع تغطي المملكة الأردنية الهاشمية كافة.
وبلغ حجم عينة قادة الرأي (664) مستجيبا، موزعة على سبع فئات هي: كبار رجال وسيدات الدولة، قيادات حزبية، قيادات نقابات مهنية وعمالية، أساتذة جامعات، النقابات المهنية، كبار رجال وسيدات الأعمال، الكتاب، والصحفيون، الادباء والفنانون، وبنسبة استجابة بلغت (94.8%).
وشارك في تنفيذ هذا الاستطلاع خمسة وسبعون باحثاً وباحثة ميدانياً ومكتبياً و15 مشرفاً وكانت نسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية (+- 2.5) عند مستوى ثقة (%95.0).
واستطلع توجهات المواطنين الأردنيين وتقييمهم لأداء الحكومة في مجموعة من المحاور الرئيسية بالإضافة الى تقييم قدراتها على تنفيذ التوجيهات الملكية فضلاً عن ذلك، فقد هدف الاستطلاع إلى التعرف على اتجاهات الرأي العام لكيفية اتجاه سير الأمور في الأردن، ولأهم المشكلات التي تواجه الأردن وإلى التعرف على مواقف وآراء المواطنين حول بعض القضايا الراهنة في الأردن، والوضع الاقتصادي في الأردن، وزيارات رئيس الوزراء الميدانية والثقة بمؤسسات الدولة، والثقة المجتمعية، وسورية ما بعد الأسد، والحرب القائمة على غزة.