محليات
صوت عمان :
محرر شؤون برلمانية :-
المخضرم الدغمي كاريزما قوية وشجاعة في قول الحق
(١٩٨٩ إلى ٢٠٢٢)
يعتبر المخضرم الدغمي، المعروف بشخصيته الكاريزمية وشجاعته في قول كلمة الحق دون خوف، رمزاً لاحترام ومحبة الجميع. ابن المفرق البار، الذي يحمل هموم أهله ووطنه، شن حرباً ضد الفساد والمفسدين، حيث انتقد لوبي التمويل الأجنبي الذي تغلغل في مختلف جوانب الحياة العامة عبر المنظمات الأجنبية. وفي إحدى المناسبات بمجلس النواب، لم يتردد في مغادرة حدث كان حاضراً فيه ممثلون عن تلك المنظمات، مما أثار استياء بعض المتربصين به، لكنه ظل ثابتاً على موقفه.
أبو فيصل، المحامي المخضرم، يعرف جيداً كيف يدافع ومتى يجب أن يتحدث عن قضايا معينة. لقد طرح العديد من قضايا الفساد، أحياناً بالأسماء وأحياناً أخرى بشكل غير مباشر، مما يدل على معرفته العميقة بالقانون وقدرته على التمييز بين ما يجب أن يُقال وما يمكن أن يُحتفظ به وتوصيل الرساله مثل ما يقول المثل "الي عراسو بطحه يحسس عليها ".
فواز الفقير "أبو فراس": عطاء بلا حدود
(١٩٩٣الى ٢٠٢٢)
أما فواز الفقير، المعروف بأبو فراس، فهو ابن الرمثا الذي قدم الكثير لمجتمعه. لقد خدم الفقراء قبل الأغنياء، والمحتاجين قبل الميسورين، وكان له دور بارز في دعم المرضى والأيتام وكل فئات المجتمع الرمثاوي والأردني بشكل عام.
يكون في يوم غاضب،ويوم خذله التعبير، ويوم أبدى موافقته على الموازنة قبل التصويت لأنه كان متجهاً إلى العمرة وكان دائماً يقول ملف واوراق محتفظ فيهم ولم نسمع ولا كلمة من الملف . وعندما لم يحالفه الحظ، قال: "أنا رجل مؤمن، وقد قدر لي الله أن أستريح في هذه الفترة".
خليل عطية: صوت الحكمة في مجلس النواب
(١٩٩٥الى ٢٠٢٢)
بعد 27 عاماً من الخدمة في مجلس النواب، نفتقد اليوم خليل عطية. كان دائماً يتداول عبارة "اقلِع"، التي تعني أن الموضوع ليس مهماً، حيث كان يطلب من النواب ضبط النفس. وكان يلفت الانتباه إلى أن النائب الحاضر والغائب يتقاضى 500 دينار عن الجلسة. وعندما ظهر على الشاشة، قال: "أزيدك من الشعر بيت"، بيستلم اكثر من ٥٠٠
. دائما كان يسأل عن الاسرى والمعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال
كان يهاجم أي شخص يتعدى على فلسطين وكان محارب ل صفقة القرن وحارب ترانب و حرق العلم الاسرائيلي اكثر من مره
تصميم و تطوير 