في مسيرة الأردن، نزخر بثروة وطنية لا تقدر بثمن ألا وهي الإنسان، وعبر السنوات نجد أسماء حُفرت في ذاكرة الأردنيين وتركت "ولا تزال" بصمات خالدة من خلال إنجازات حقيقية، وأفعال لا أقوال، فأصبحت محل اعتزاز وفخر واحترام وتقدير للمجتمع الأردني بكافة أطيافه.
وفي هذا المقال، لا بد أن نعرج هنا إلى العين عيسى حيدر مراد، هذه الشخصية الذي لا يختلف عليها أحد، فهو ابن شهبندر التجار العين حيدر مراد "رحمه الله" والذي بنى نفسه معتمداً على نفسه، وشق طريقه وسط أحداث عصفت به، إلا أنها لم تكن عائق أمامه، وهذا ما أورثه للقريب من الجميع وصاحب الأبواب المفتوحة "عيسى"، فتمسك بمبادئ أبيه وسار على نهجه ناصباً أمام عينيه العمل من أجل الوطن.
العين عيسى حيدر مراد "والذي بفضل الله نال من جديد ثقة قائد البلاد في مجلس الأعيان" هو قامة وطنية متجذرة الأصل هوية وانتماء، ويزهر بالعطاء في بساتين الوطن أينما تواجد، فهو مثال يحتذى به لرجل اقتصادي ناجح، ورجل خدم وطنه، وهو صاحب حنكة وفكر وثقل اقتصادي كبير، إلى جانب يعتبر من الشخصيات التي تحظى بقاعدة شعبية ومحبة كبيرة، ويحظى بمكانة اجتماعية مرموقة، جعلته القريب من الجميع.
يعتبر العين عيسى حيدر مراد امتدادا لعائلة اقتصادية عريقة ، يعود تاريخها لأكثر من سبعة عقود ، فالجدّ الذي يحمل الإسم نفسه كان هو البداية، ثمّ حمل الرسالة الوالد حيدر مراد، وها هو اليوم يسير على نهجهم، ويقود المسيرة بكل كفاءة واقتدار محققاً المزيد من النجاحات.
عيسى مراد صاحب أيادٍ بيضاء ومساهمات وبصمات واضحة في الاقتصاد الوطني والقطاع التجاري، إلى جانب دوره الهام والحيوي في مجلس الأعيان، فهو من الشخصيات القادرة على إحداث التغيير نحو الأفضل، وبشهادة الجميع هو رجل المرحلة في كل زمان ومكان، محباً لوطنه وصاحب رؤية مستقبلية قوية، ورمز وطني أصيل نعتز ونفتخر به، وكان على قدر المسؤولية في كافة المحافل والمناصب التي تقلدها، واضعاً أمامه خدمة الوطن وخدمة جلالة الملك عبدالله الثاني وخدمة الأردنيين.