أحمد الضامن
في مسيرة الأردن؛ نجد أسماء حُفرت في ذاكرة الأردنيين وتركت بصمات خالدة من خلال إنجازات حقيقية، وأفعال لا أقوال،فتميزت وأبدعت وتركت خلفها إرث من النجاح.
ولا بد أن نعرج هنا إلى معالي الباشا مازن القاضي، هذه الشخصية الذي لا يختلف عليها، بسبب قوة هذا الشخص الذي لا يخاف بالحق لومة لائم، وتمسكه بالمبادئ الثابتة التي كان ديدنها الخط المستقيم وعدم الالتفاف إلى الخلف.
الباشا مازن القاضي "والذي بفضل الله عاد من جديد إلى مجلس النواب" هو قامة وطنية متجذرة الأصل هوية وانتماء، فمعاليه وزير داخلية أسبق ومدير أمن العام أسبق، وشيخ مشايخ قبيلة بني خالد.
ما دفعنا للكتابة هو أننا نحن اليوم نقف أمام قامة وطنية شامخة تزهر بالعطاء في بساتين الدولة والوطن، وأينما تواجد، فالباشا لا يختلف إثنان من أنه الرجل الذي أثبت نفسه كإنسان ناجح وصاحب حنكة وفكر وثقل سياسي كبير، إلى جانب يعتبر من الشخصيات التي تحظى بقاعدة شعبية ومحبة كبيرة، ويحظى بمكانة اجتماعية مرموقة، جعلته القريب من الجميع، فهو قامة من قامات الوطن ورجلاً من رجاله الأوفياء المخلصين، ورمزاً وطنياً وفياً.
معالي مازن القاضي، يعمل ولا يزال يعمل بجد واجتهاد من أجل الوطن والمواطن، فتدرج بمناصب أمنية عديدة، وكانت كفيلة بأن تجعلنا نفهم حجم وقوة هذا الشخص، فمن نائب لمدير إدارة مكافحة المخدرات عام 1986 وإدارة البحث الجنائي، مرورًا بمدير لشرطة العقبة عام 2002 ثم قائدًا لقيادة قوات البادية 2004 ومديراً للأمن العام عام 2007 ووصولًا إلى أن أصبح وزير الداخلية عام 2016.
"القاضي" لا يزال حاضراً في الكثير من المحافل، فهو صاحب خبرة وحنكة سياسية وأمنية، وقريب من الحدث، وقادر في لمساته إحداث التغيير نحو الأفضل أينما وجد، فهو بشهادة الجميع كان وما زال رجل المرحلة، المحب لوطنه، وصاحب الرؤية المستقبلية القوية، مسطّراً الإنجازات ببصماته الواضحة.
يمتلك معالي الباشا مازن القاضي، من خصال المحبة والتواضع الكثير، والقرب من الجميع، عازماً خدمتهم بكل ما أوتي من قوة واقتدار، وهو قامة وطنية كبيرة تستحق الاحترام والتقدير والتذكير لما قدمه للوطن، ومن الشخصيات الوطنية القادرة على العطاء وتقديم الكثير للوطن، وهو مكسب وقدوة في التفاني والحرص على الوطن، فهو يعمل بوفاء وإخلاص لا ينتظر من يشكره، إلا أننا وجب علينا شكره وتقديره، على ما يقدمه كل يوم وعلى كل إنجاز يحققه أينما حل، فمقولة "دع الواقع يتحدث" تنطبق على الباشا، والحق يجب أن يقال، وألا نتوانى عن وصفه والحديث عنه والاحتذاء به.
كما لا بد من التذكير والتأكيد بأن عودة الباشا لمجلس النواب العشرين، سيكون لها بصمة واضحة وكبيرة مكللة بالنجاح في خدمة الوطن وقيادته وشعبه.
"القاضي" رمز وطني أصيل نعتز ونفتخر به، وكان على قدر المسؤولية في كافة المحافل والمناصب التي تقلدها، واضعاً أمامه خدمة الوطن وخدمة جلالة الملك عبدالله الثاني وخدمة الأردنيين، وسار على نهج مليكه في كل مكان وزمان.
وتاليًا السيرة الذاتية لمعالي الباشا مازن تركي القاضي:
المؤهلات العلمية
- بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الاردنية 1978
- تخرج من كلية الشرطة الملكية عام 1980
أهم المناصب التي شغلها:
- نائب مدير إدارة المخدرات 1986- 1997
- نائب مدير لشرطة عجلون 1997- 2000
- ضابط إرتباط في السفارة الأردنية ببغداد 2000 - 2002
- مديراً لشرطة العقبة 2002 – 2004
- قائد لقيادة قوات البادية 2004 – 2006
- مديراً لإدارة الأمن الوقائي 2006 – 2007
- مديراً للأمن العام 2007 – 2010
- وزير الداخلية 2016
- نائباً في مجلس النواب السادس عشر
- نائباً في مجلس النواب الثامن عشر
- نائب حالي في مجلس النواب العشرين
الأوسمة:
- وسام الاستحقاق درجة رابعة
- وسام الاستقلال درجة ثانية
- وسام الكوكب درجة ثانية
- وسام النهضة درجة ثانية
- وسام الاستحقاق درجة ثانية