2024-12-03 - الثلاثاء
00:00:00

آراء و مقالات

الدولة الأردنية وشبح "الإخوان المسلمين" ..إلى متى؟

{clean_title}
صوت عمان :  


كتب عبدالرحمن خلدون شديفات 

في خضم الأحداث السياسية المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، يظل الأردن يمثل نقطة التوازن الهامة في الصراع العربي الإسرائيلي. 

لقد قدم هذا البلد، على مر العقود، تضحيات جمة في سبيل القضية الفلسطينية، ولم يكن يومًا إلا مع الحق الفلسطيني. ومع ذلك، يواجه الأردن تحديات داخلية وخارجية تتعلق بدور" الإخوان المسلمين " في المشهد السياسي الذي دفع الاردن ثمنه السياسية والاقتصادية ونعلم وهم يعلمون ذالك تاريخياً، أصبح الإخوان المسلمون في الوطن العربي كالأشباح، يُسمع صوتهم فقط في الأردن. لماذا؟! الإجابة واضحه ك وضوح الشمس 

لطالما كانت وما تزال  القيادة الأردنية، منذ تأسيس الدولة، متوحدة حول القضية الفلسطينية ، من خطاب العرش إلى المؤتمرات العربية والدولية، كانت اللغة التي يتحدث بها الأردن واضحة وصريحة: "قضيتنا فلسطين". لقد قدم الأردن العديد من الشهداء في سبيل هذه القضية، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من النضال العربي وبعد هذا الكلام يتهم الأردن و تتوجه لك أصابع الاتهام وكانهم هم سادة النضال ونحن من اجهض  هذا النضال  

رغم أن الإخوان المسلمين يعتبرون جزءًا من النسيج الاجتماعي والسياسي في الأردن، إلا أن هناك تساؤلات حول مدى ولائهم للأردن مقارنةً بقضايا أخرى في المنطقة. 
إن رفع أعلام غير أردنية في الشارع، مثل أعلام الإخوان أو أعلام دول أخرى ، يُعتبر جريمة لا تغتفر في نظر الكثيرين الذين لم يشاهدو علم واحد للأردن نعم جريمة لا تغتفر  . 

هذا يعكس حالة من التوتر بين الهوية الوطنية والانتماءات الأخرى.

" الجيش العربي " لم تأتي من فراغ  بل هو جزء من معادلة أكبر تتطلب حكمة وحنكة في التعامل مع الأوضاع .
جيش الاحتلال فور العملية اتهم الجيش الأردني، رغم أنه يعرف أن المنفذين ليسا من الجيش وتدل هيئتهما على ذلك لكن ما جرى يدلل على ان الهدف هو الاساءة للأردن ومحاولة جر  الدولةو  انتهاك للقوانين وإحراج الدوله وهذا  لا يساعد الأردن او الاشقاء في الضفة الغربية او في غزة على الصمود…