2024-11-21 - الخميس
00:00:00

آراء و مقالات

لماذا ننتخب حزب المستقبل والحياة الأردني؟

{clean_title}
صوت عمان :  


كتب زكريا الفقيه

لم يكن الطريق معبداً ولم تكن الرؤيا واضحة، ولكن كانت الارادة والعزيمة والهمم العالية لدى منتسبي حزب المستقبل والحياة، وهذا ما أوصل الحزب إلى ما هو عليه الآن من قوة وثبات.

إن نظرة حزب المستقبل والحياة تختلف تماماً عن أية أحزاب أخرى، فالمبادئ الأساسية والسياسات والبرامج التي يضعها الحزب تحمل في مكنوناتها الداخلية الكثير من الرؤى المستقبلية للوطن والمواطن والاقتصاد الوطني بالدرجة الأولى.

لا شك بأنه ليس بالجديد بأن أكثر ما يركز عليه الجميع بالدرجة الأولى الملف الاقتصادي ونسبة البطالة المرتفعة والمقلقة في الأردن، إلا أننا بالحزب ومن منطلق مبادئنا التي هي بمثابة الأصول الثابتة، وغير قابلة للتغيير والتبديل حال اعتمادها، نسعى إلى ايجاد الحلول الواقعية والتي تنفذ على أرض الواقع بعيداً عن الأمنيات والشعارات التي لا نعلم هل ستبقى شعارات أم سيتم تنفيذها، إلا اننا بالحزب نؤكد بأن هذه المبادئ أشبه بأرضية تجمع أُطر الحزب وكوادره فيما يتعلق بالملف الاقتصادي، فالخبرات التي يمتلكها الحزب وضعت سياسات وبرامج موضوعية ومن الممكن تطبيقها بعيداً عن الوعود، فالملف الاقتصادي لا يحتاج للكثير من الفهم والتحليل بقدر ما يحتاج للتطبيق بشكل عملي وعلمي فالأرقام واضحة والمفارقات واضحة ولا تحتاج سوى التطبيق الجاد والعمل من أجل التغيير.

حزب المستقبل والحياة الأردني، يسعى لأن يعكس "ديموغرافيا الأردن" بشكل دقيق ومدروس، وفكر الحزب، مبني على أساس النهوض بالوطن ومستقبل الشباب والشابات، والذي يتطلب وجود نخبة من أبناء الوطن يعون مسؤولياتهم الدستورية وأهمية العمل بروح الفريق الواحد، وهذا ما ستجده داخل مكنونات الحزب، فحزب المستقبل والحياة الأردني ولم أكتب عنه لأنني عضواً به ، ولكن ما دفعني للكتابة وبعيداً قليلاً عن لغة الأرقام وكوني أحد أبناء القطاع الصناعي، فإن الحزب قادر على إدارة وإنجاح الملف الاقتصادي بحنكة ومسؤولية، والمساهمة في مسيرة البناء والتحديث التي أرادها جلالة الملك، فهو من الأحزاب القائمة على البرامج، وتعمل على التقرب من الأردنيين من مختلف شرائح المجتمع وتلويناته الفكرية.

وبالتالي نؤكد بأن الحزب يعمل ضمن خطة اقتصادية هدفها الوحيد معالجة الملف الاقتصادي والبطالة المرتفعة ،إلى جانب العمل على ايجاد الموارد الأساسية في الأردن وتنميتها بما يؤدي إلى تحقيق مفهوم دولة الإنتاج ، واستغلال الموارد الأردنية بما يحقق التوجه الملكي نحو دولة الإنتاج.

السياسة المالية والاقتصادية للحزب تستند على أسس واضحة في عملية التعافي الاقتصادي والخروج من الركود، فمن غير المجدي والمفيد ترك الأوضاع كما هي، بل يجب العمل على التخفيف من الركود وايجاد الحلول والاستثمار ببرامج شمولية تتعاطى مع الواقع ومستجداته، ورسم الملامح والمنهجية كما أكد عليها جلالة الملك في كافة المحافل.

إننا في ظل المرحلة الحالية الصعبة التي نشهدها، وجب علينا العمل على رسم مستقبل مشرق لوطننا الغالي، وتحمل المسؤوليات في التصدي للتحديات والصعوبات بالمرحلة المقبلة ، مع وجوب وضرورة مواكبة التغيرات التي طرأت ، والتي تتطلب أقصى درجات العمل والتعاون والرؤية والخبرة من أجل العبور بهذه المنعطفات الصعبة إلى بر الأمان، والمواصلة من أجل العمل وبناء وطننا على قدم وساق، وهذا ديدن حزب المستقبل والحياة الأردني.