تحدث الخبير العسكري، اللواء فايز الدويري عن شعوره بعد سماع جملة "حلل يا دويري" التي أطلقها أحد المقاومين في قطاع غزة.
وأضاف: "البداية كانت في رسائل الملثم أبو عبيدة، حتى أن بعض الناس ذهب بهم الخيال بعيدا بأن هناك قناة اتصال بيننا، لكن بما أنني أحلل بواقعية بقدر ما أستطيع، وأبو عبيدة أيضا ابن الواقع، فبالتالي تتلاقى الخطوط بيننا".
وتابع: "كما أنني لم أكن أتوقع هذه الصرخة (حلل يا دويري) عندما سمعتها للمرة الأولى، وكانت مفاجأة لي، وعندما دخلت الأستديو، وكان مقدم البرنامج على درجة عالية من النباهة والذكاء فقال هذا اسمك؟ قلت: نعم، سأحلل".
وأشار أنه "إذا أردت أن تسألني عن شعوري وإحساسي أقول لك إنه أجمل وسام كنت أحلم برفعه على صدري أن أنادى من قلب المعركة "حلل يا دويري"، هذه شهادة أفتخر بها وأعتز بأن ما قدمته يتماشى مع الحدث وإن كان لا يرقى إلى مستواه، ولكنه يجسد الحدث".
وقال الدويري: "يضاف إلى ذلك أنني وجدت هذا النداء تجسيدا لعمل المحلل العسكري بواقعيته ومصداقيته، والمنهجية المعتمدة بأنها تتناسب مع ضخامة الحدث، فكان وقعه على نفسي طيبا جدا وبعث السعادة والأمل في روحي، وأعطاني العزيمة والإصرار على الاستمرار في أداء الرسالة التي شعرت بأنها تغطي جزءا من واقعية ما يجري".