ثلاث أعوام ونصف في كلية القانون إبتدأت بشغف ، لقد كان الحلم يوسُفيَّ الطُموح يعقوبيُّ المَشقة
فأنا هُنا بفضل ربي ، ولا يسعني أن أتخطى فضل والداي علي أدامهم الله وحفظهم وبارك صحتهم فهم من كنت استمد قوتي منهم ولأجعلهم فخورين بي وأنا هنا وبِدعواتِ أُمي ، وشيبِ وتعب أبي ، ودعم اخواني السند والعزوة ومُواسَاة أُخْتِي الحبيبة ، أنا هُنا بِتَعبِ السّنين.
"أقف اليوم على مَشارِفِ حُلمٍ إِنتظرْتًهُ كَثيْرًا فالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ.
وفي هذه الأيام الختامية أشارك الأهل والأصدقاء والأحبة دفتر تخرجي وذلك يوم الاحد الموافق 17/12 في مبنى جعفر في جامعة آل البيت لتسطروا عليه كلماتكم وتبهجوا القلب لتكن مسكاً يعطر ذكريات هذه المرحلة.