أحمد الضامن
أكد رئيس الإتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتور وسيم النجمي، أن القطاع الأدوية في الأردن يعتبر رقم واحد في الوطن العربي، من حيث الجودة والكفاءة.
وأشار النجمي في لقاء مع "صوت عمان" أن القطاع الدوائي الأردني؛ قصة نجاح يفتخر بها الأردنيين من ستينيات القرن الماضي، حيث تم افتتاح أول مصنع دوائي في الأردن، وهو مصنع السلط العربي.
وبين النجمي أن الدواء الأردني استطاع اختراق أكثر من 78 سوق دوائي، ويشكل ثالث أكبر قطاع تصديري في الأردن، بالإضافة إلى تشغيله ما يقارب 17 ألف أردني بشكل مباشر، و40 ألف غير مباشر، حيث يعتبر مساهم كبير في التقليل من البطالة، ويساهم في تعديل الميزان التجاري.
وأضاف: "كما يساهم قطاع الأدوية في تشغيل المرأة حيث بلغت نسبتهم ما يقارب 36%"، مشيراً غلى أن القطاع يعمل على تشغيل الأردنيين ذو كفاءة بالدواء، مؤكداً أن الدواء الأردني قصة نجاح ومفخرة للأردنيين.
وتحدث حول تسعيرة الدواء الأردني لافتاً إلى أنه الدواء الوحيد الذي يسعر مقارنة في الأوروبي، مما يدل على جودته وفعاليته،
وتابع: "للأسف هناك العديد من المعيقات التي تواجه الدواء الأردني بالتصدير، خاصة في ظل توجه بعض الدول إلى حماية منتجها المحلي مما يؤثر على الصادرات من الدواء، حيث خسرنا من 40 إلى 50% تقريباً من صادراتنا لهذه الدول" منوهاً أن الدواء الأردني يخسر أسواقه التقليدية ويجب وضع حلول وإيجاد البدائل.
ونوه النجمي إلى مديونية شركات الأدوية من الحكومة، حيث لا يزال مرتفعاً منذ عام 2019، مما يعرض تلك الشركات إلى مشاكل كبيرة.
ولفت إلى أهمية إعادة النظر بقضية البراءات الاختراع، حيث لا تزال معيقة لتطور القطاع الدوائي خاصة بما يتعلق بفترة الحماية على بعض الأدوية من الشركات الأجنبية التي تمتد لعشر سنوات.
وبين النجمي أن قطاع الأدوية في الأردن وضع خطة للعشر السنوات القادمة حيث يسعى إلى التطوير وإنتاج الأدوية المهمة كأدوية السرطات، والعمل على تغطية السوق المحلي ورفع النسبة لأكثر من 55 % الحالية.