قال الرئيس الأسبق لنادي الوحدات طارق خوري إن نادي الوحدات بإمكانه الخروج من أزمته الحالية عبر استقطاب عدة مدربين محليين للعمل معا لتحسين وضع النادي والخروج بنتائج إيجابية.
وبين خوري في تصريح لـ"صوت عمان"، أن رأفت علي وأشرف شتات وديان صالح وجمال محمود من أبرز هؤلاء المدربين الذين بإمكانهم قيادة الوحدات لبر الأمان.
وأضاف خوري أنه بإمكان الإدارة التعاقد مع مدربين أو ثلاثة من المذكورة أسماؤهم لقيادة الوحدات.
وأشار خوري أنه يجب الإبتعاد حاليا عن تعيين مدرب أجنبي لأن المدرب الأجنبي يجب استقطابه قبل بداية الموسم في مرحلة إعداد الفريق بسبب وجود فكر عند المدرب الأجنبي وحاجته للوقت لتطبيق استراتيجيته، أما المدرب المحلي فهو يمتلك الخبرة الكافية بكرة القدم الأردنية.
وأكد خوري على وجود مشكلة إدارية وفنية داخل أروقة الوحدات، قائلا أن المشكلة الإدارية إذا لم تحل لن تحل المشكلة الفنية لو كان أفضل فريق بالعالم، قائلا أنه يجب على مجلس الإدارة والرئيس متابعة الفريق عن قرب وبشكل دائم وشبه يومي للوصول إلى حالة من التقارب.
وأكد ان إدارة الفريق يجب أن تتحول إلى إدارة حديثة، حيث ان الإدارة علم وليست ممارسة وخبرة، حيث أن الإدارة بالوقت الحالي نفسية وإجتماعية ورياضية وسلوكية، حيث أن كل هذه الأمور بحاجة إلى شخص قادر على التعامل مع الجهاز الفني واللاعبين ومع الجمهور بحكمة وخبرة وثقافة.
وأشار خوري أن هنالك بعض الخلل في تركيبة الفريق فنيا ويجب معالجتها بسرعة، حيث تم اختيار اللاعبين بطريقة خاطئة بالإضافة إلى الإختيار الخاطئ لمراكز اللاعبين، حيث تم إحضار بعض اللاعبين قبل احضار المدير الفني وهنالك لاعبين طلبهم المدير الفني ما أدى إلى كثافة في بعض مراكز اللاعبين ونقص في مراكز اخرى، وهذا علاجه يجب أن يتأتى من نفس الفريق.
وأضاف انه لا يجوز للفريق أن يتدرب مرة باليوم ويأتي قبل المباراة يتدرب بشكل خفيف وبعد المباراة عطلة، حيث يجب أن يكون هنالك تمرينان للفريق يوميا، حيث أن هنالك لاعبين بحاجة إلى كثافة في التمرين، مبينا ان بعض اللاعبين بحاجة لتدريب فردي مكثف.
ودعا خوري لتغيير هذه العقلية ، قائلا لتطوير مهاراتهم وجاهزيتهم فنيا وبدنيا ليتمكنوا من خدمة الفريق في الوقت المناسب والأقرب.، مبينا ان هنالك 4 أو 5 لاعبين بحاجة لتطوير مهاراتهم بدنيا.