قالت الناشطة الاجتماعية المحامية هبة الشمايلة، إنها لا تؤمن بالعمل الحزبي، لاستغلال حاجة الشباب للعمل مقابل لانتماء لحزب ما.
واستهجنت عدم وجود دور فاعل لمجلس النواب هذه الأيام، حتى بعض الوزراء يقولون: ما بحليتنا اشي.
الشمايلة حاصلة على الدكتوراة في المحاماة ولا تملك أي وظيفه، فوالدها موظف وليس وزير، بحسب الفتاة.
من جانبه، رد رئيس الوزراء بشر الخصاونة على الشمايلة، أن مسؤولية القائمين على الأحزاب السياسية تقديم وجوه جديدة، وضمن أعمار قادرة على العمل الحزبي وتحقيق تطلعات الشباب.
وكشف عن وجود فرصة كبيرة للشباب، بأن لا يبقى المشهد ثابتا بالوجوه المتعارف عليها.
وأكد على أهمية عدم تعمق فكرة وجود توارث وظيفي لأبناء المسؤولين، لدى الشعب الأردني ،فهي ميزة إنما ليست وسيلة للوصول إلى وظيفة ما.