محرر الشؤون المحلية
الازدحامات المرورية الخانقة واحدة من سمات العاصمة عمان منذ سنوات، إلا أن المتغير هو أماكن تمركز تلك الازدحامات وارتباطها بفترات الذروة.
من 70 أو 80 كم/ساعة إلى وقوف تام، أو حركة "مشلولة" حال طريق المطار من مخرج منطقة مرج الحمام حتى جسر الدوار السابع المؤدي إلى نفق الثورة العربية الكبرى.
لم يعد حال الطريق مرتبط بوقت ذروة فالازدحامات تنغص على سالكيه مسارهم، وسبب الازدحامات غير معروف، فبمجرد تخطي الازدحام الخانق لا تجد أي مبرر.
هل بات الطريق لا يحتمل كثرة المركبات أم انفجار سكاني أم أن هناك معيقات على جنبات الطريق؟
بالتأكيد لا يخفى على أي من سالكي الطريق أن أحد أبرز أسباب الاختناقات المرورية هو المجمعات التجارية المترامية هنا وهناك، وعدم التزام العديد من السائقين بالسرعات المحددة القصوى والدنيا، فتجد أحدهم في مسرب الوسط يترنح يمينا ويسارا بسرعة 40 كم/ساعة بحثا عن محل تجاري؛ الأمر واضح فعينيه توضح تماما أنه في طور البحث لينعطف فورا بعد إيجاد ضالته إلى أقصى اليمين دون الأخذ بعين الاعتبار أنه كان سببا في ازدحام طويل من خلفه.
رجال السير كان الله في عونهم، فمن أين سيجدوها؟ شمس حارقة أو برد قارس أم غبار أم استجداء واستعطاف عند تحرير مخالفة؟
ما الحل؟