تراجع وزير الصحة الدكتور فراس الهواري رسميا عن الشكوى التي تقدم بها لوحدة الجرائم الإلكترونية المقدمة حول الإستبيان الذي قدمه حينها د.محمد حسن الطراونه بإقالة وزير الصحة نظرا للترهل الإداري الممنهج للقطاع الصحي الأردني .
الشكوى أثارت سخط الشارع الأردني، حيث إعتبرت تكميم للأفواه و لحرية الرأي و الديمقراطية خاصة أنها أتت في وقت بدأت الأحزاب و دماء الشباب فيها بالتوجه الفعلي للعمل الحزبي و الذي حسب الرؤية الملكية السامية وجب إعطاء الأحزاب مساحة لحرية العمل الحزبي دون مضايقات تجسيدا للديمقراطية و سياسة الإنتقاد البناء لرفعة الوطن و تحقيق المصلحة العامة
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع رفض الكشف عن إسمه عن وزير الصحة أٌمر بسحب الشكوى فورا حال عودته من السفر من العراق الشقيق حينها و تراجع عن خطأه فورا بسبب الضجة الكبيرة و الإستياء وسط الشارع الشعبي و الأوساط الحزبية و النقابية غير رسمية.