استطاعت هيئة تنشيط السياحة، الحصول على مراتب متقدمة، بالعمل الجاد وتحقيق النجاح وإحداث التغيير المطلوب في قطاع السياحة، برغم كافة التحديات والصعوبات التي تواجهها، وهذا ما منحها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، خلال الاحتفال الخاص الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ77 لاستقلال المملكة، وذلك تقديراً للجهود الدؤوبة للهيئة ومجلس إدارتها وكوادرها في التسويق والترويج للوطن، ليكون مقصداً سياحياً عالمياً.
المطلع على المشهد والمراقب لعمل هيئة تنشيط السياحة، يجد أنها تمتلك الأركان الأساسية لبناء استراتيجية ناجحة وتطويرها والعمل عليها، إلى جانب امتلاكها رؤى مستقبلية، تعمل على تحقيقها لتزيد من النجاحات تلو النجاحات، صعوداً على سلّم الإنجازات.
هيئة تنشيط السياحة، تسير بخطى ثابتة نحو التميز في العمل والأداء، بقيادة مديرها العام الدكتور عبد الرزاق عربيات، يسانده كادر إداري وتنفيذي قادر على العمل بكافة الظروف ومجابهة التحديات لرسم وتحقيق الإنجازات، حيث عملت الهيئة بكامل طاقتها لإعادة الألق لقطاع السياحة، في ظل الخروج من جائحة، كانت الأصعب على العالم أجمع، فكان الاجتهاد عنوان المرحلة التي قادتها لتحقيق ما تصبو إليه من آمال في السياحة بالأردن.
لا أحد ينكر أن الهيئة استطاعت بوضع الأردن، على خارطة السياحة العالمية، في الكثير من الإجراءات التي تشجع للقدوم إلى المملكة، يصاحبها العديد من الحملات السياحية في أغلب دول العالم، حيث عملت ضمن استراتيجية ومنهجية سياحية جديدة، للانتقال إلى مرحلة جديدة وإنجازات متتالية، جعلت الأردن يستفيد من موقعه الجغرافي ومكانته السياحية في العالم.
ما تقدمه هيئة تنشيط السياحة من اهتمام بالغ في إعادة الحياة السياحية إلى طبيعتها أمر في غاية الأهمية، حيث تسعى إلى العمل لجذب المزيد من السياح، وانعاش القطاعات في مختلف المجالات، سواء كان عن طريق الفن أو السياحة العلاجية، وسياحة الأماكن الأثرية والمواقع السياحية الهامة في الأردن، فالتخطيط الذي تحدث عنه عربيات في وقت سابق والخطط والمنهجية، بدأ يطفو على الأرض.
ويلعب الدكتور عربيات دوراً محورياً، في جعل الأردن وجهة سياحية رائدة في الشرق الأوسط، حيث ساهمت مبادراته وجهوده الدؤوبة، في مسيرة الأردن السياحية، واستطاع أن يجعل الهيئة تتميز وتبدع في البناء ومواصلة المسير في تحقيق الإنجازات.
كما لا ننسى دور الإعلام والمركز الإعلامي ، والمسؤول عن كافة التفاصيل أنس الوريكات، والذي ساهم دوره وتواصله الدائم مع الإعلام في ايصال الرسالة التي تعمل عليها الهيئة، والأهم بيان المنجزات التي تقوم بها الهيئة بكامل الشفافية والوضوح.
ولأن النجاح والإنجاز له أسرار وأسباب، نجد أن تميز عربيات ورفاقه، نبع من الخبرات الواسعة التي اكتسبوها من خلال العمل بالقطاع السياحي، واطلاعهم المباشر على احتياجاته، الأمر الذي كان له الأثر الطيب، متمنيين أن تبقى هيئة تنشيط السياحة، وبشكل متواصل تعمل على رفع اسم الأردن عالياً في كافة دول العالم، والاهتمام بشكل أكبر في القطاع السياحي ،بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.