خاص
تمكنت جامعة عجلون الوطنية،أن تقلب المفاهيم التقليدية للتعليم الجامعي وتكسر الحواجز بين الطلبة وتحقق ما عجز عنه الآخرون، لتحافظ على هذا الإسم الكبير الذي أصبح علامة فارقة في العلم والمعرفة وإعداد الشباب لخوض سوق العمل متسلحين بالكثير من الخبرات العلمية والعملية التي تؤهلهم ليكونوا الأفضل والأكفأ.
وللتميز والتفرد أسباب، وإن الحديث عن أسباب تميز هذه المنارة العلمية والتعليمية لا تستوعبه السطور ولا تلخصه الكلمات، ولكن العنوان الأبرز لهذا النجاح هي رؤية الجامعة على أن الطالب شريك وليس متلق وهو المستقبل، وهذا الفكر الذي حمله رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، والذي عمل ضمن خبراته المتميزة والكفاءة العالية، إلى وضع الجامعة بين المصاف الأولى للجامعات.
الدكتور فراس الهناندة هذه القامة الأكاديمية وصاحب الفكر المستنير، والذي وضع نصب عينيه الحفاظ على اسم الجامعة المرموق والسير بها نحو الأمام فكان شعلة في العمل الدؤوب و الجهد الكبير لابقاء الجامعة الإسم الأكثر تألقا والأعظم مكانة، مؤمناً بأن الجامعة لا يجب أن تتوقف عن التفكير بالريادة.
الدكتور الهناندة من الأسماء التي حفرت اسمها في مكان صعب بالتعليم، وله بصمات خالدة من خلال إنجازات حقيقة، وأفعال لا أقوال، فتميز وابدع، وساهم في إحداث نقلة نوعية، كان لها التأثير الإيجابي.