أكد رئيس الإتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، الدكتور وسيم النجمي، أن الصناعة الدوائية الوطنية، تعتبر فخراً للأردن بشكل عام.
وأضاف النجمي: "استطعنا بفترة قياسية، اختراق 78 دولة حول العالم منها الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الدواء الأردني أصبح علامة هامة وفارقة في تلك الدول".
وبين النجمي لـ"صوت عمان" أن هنالك العديد من التحديات تقف أمام الدواء الأردني، منها حقوق الملكية الفكرية، حيث أي دواء جديد يحتاج لعشر سنوات، للحصول على الحقوق، وهذا لا يمكن تغطيته، ويحتاج لكلفة عالية.
وأشار أن الأدوية البيولوجية وأدوية السرطان تحتاج لكلف عالية بسبب التجهيزات والمختبرات، حيث تتراوح بين نصف مليار إلى مليار دينار، مضيفاً أن الشركات الأردنية تتوجه للتعاقد مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا ، وتصنيعه وشراءه وتعبئته في الأردن ، دون تصنيعه من الصفر، بسبب الكلف المرتفعة.
ونوه النجمي، أن الخطط المستقبلية، لـ"10" السنوات القادمة، هي توطين الأدوية البيولوجية، "وهذا ما تم طرحه على جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في رؤية التحديث الاقتصادي، حيث خلال عشر سنوات سترتفع من 55% إلى 80%، بالاضافة إلى وجود الدعم الحكومي المطلوب".
وبين أن العديد من الشركات الأردنية، تمتلك فرصة واعدة لدخول أسواق دول أخرى،مثل دول الإفريقية المتحدثة باللغة الفرنسية، مؤكداً أن الأردن يعتبر من اقوى الدول العربية منافسة، وذلك بسبب جودة وقوة الدواء الأردني.