فشلت حكومة الدكتور بشر الخصاونة في كسب ود المواطن، حيث باتت منصات التواصل الإجتماعي تضج يومياً بما لا يسر الخاطر خاصة لدى الحكومة.
ثم جاء استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية ليقول للحكومة؛ أنها فشلت في كسب تأييد ورضى المواطن، وأنه غير سعيد، وأن غلاء المعيشة وقلة الدخل إلى جانب عدم قدرة الحكومة على إيجاد حلول قد تنهض بمعيشة المواطنين وتحسن حياتهم، أثرت في إعجاب ورضى الأردنيين بحكومة الخصاونة.
بالنسبة إلى الاستطلاع، فقد كان متوقعاً بسبب الظروف الأخيرة، فالمواطنون لا يثقون بالحكومة، بل يصفونها بالعاجزة عن تحقيق تطلعات عامة الشعب.
الاستطلاع تحدث عن كافة التفاصيل، ونتائجه كشفت عن فشل الحكومة الذريع في كسب ثقة الشارع الأردني وتراجع شعبيتها، يدعمها نسب مرتفعة من البطالة والفقر والتضخم وغلاء المعيشة، وهي في تزايد مستمر.
في عامين ونصف، من تولي بشر الخصاونة للحكومة، لا تزال الحكومة بعيدة عن قلوب الأردنيين، "فمتى سنرى النور، وأن القادم أفضل"، أم أنها سترحل كباقي الحكومات، وخلفها "تركة" تحتاج لأبطال للقضاء عليها وحلها.