وأكدت وزارة التجارة أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، زاد 0.2 %، الشهر الماضي. وجرى تعديل بيانات يناير/كانون الثاني لتظهر ارتفاع الإنفاق اثنين بالمئة بدلا من 1.8 %.
وتباطأ إنفاق المستهلكين أيضا بسبب تراجع زيادات الدخل.
ومع تعديل بيانات يناير/كانون الثاني والزيادة في الشهر الماضي، يتجه إنفاق المستهلكين لتسجيل نمو أعلى في الربع الأول، وذلك بعدما ارتفع بأبطأ وتيرة له في عامين ونصف العام في الربع من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، ويساعد هذا في توسع الاقتصاد.
وزاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3 %، الشهر الماضي بعدما ارتفع 0.6 %، في يناير/كانون الثاني. وارتفع المؤشر 5%، في الاثني عشر شهرا حتى فبراير/شباط بعدما حقق زيادة بلغت 5.3 %، في يناير/كانون الثاني.
وصعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستثني أسعار الأغذية والطاقة المتقلبة، 0.3 %، بعد زيادة 0.5 %، في يناير/كانون الثاني.
وارتفع المؤشر المسمى بالأساسي 4.6%، على أساس سنوي في فبراير شباط بعدما صعد 4.7 %، في يناير/كانون الثاني.
والمؤشر الأساسي هو مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي ويستهدف الوصول به إلى 2%.