أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ، إجراء كشوف وجمع أدلة في 7 آلاف و598 مبنى منهارا في الزلزال، وحبس 184 شخصا في إطار تحقيقات محاسبة المسؤولين عن سوء تشييدها، مع استمرار الكشف عن بقية المباني المنهارة.
وعقد بوزداغ إلى جانب وزير الداخلية سليمان صويلو مؤتمرا صحفيا في ولاية ديار بكر، لإطلاع الرأي العام على تطورات التحقيقات الجارية بشأن المباني المنهارة.
وأكد بوزداغ عدم إزالة ركام أي مبنى منهار قبل الانتهاء من جمع الأدلة الكافية عن سبب الانهيار تحت إشراف قضائي.
وأضاف أن السلطات القضائية أصدرت أمر توقيف بحق 55 مشتبها، وأمرت بحبس 184 آخرين بينهم 79 مقاولا على ذمة التحقيقات.
وحسب آخر الإحصاءات، ارتفعت حصيلة قتلى الزلازل في البلدين إلى أكثر من 50 ألفا، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) إن تركيا وحدها سجلت 44218 حالة وفاة. كما تم الإبلاغ عن 5900 وفاة في الآونة الأخيرة في سوريا.
وفي وقت سابق اليوم، أمر القضاء التركي بحبس أوككش قاواق رئيس بلدية منطقة نورداغي التابعة لولاية غازي عنتاب (جنوب) على ذمة التحقيق، على خلفية إسقاط الزلزال مبنيين تولى مهمة تشييدهما.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول بأن السلطات الأمنية أوقفت "قاواق” في إطار تحقيق للنيابة العامة حول انهيار عمارتين في نورداغي بعد وقوع الزلزال فجر 6 فبراير الجاري.
ولفتت إلى أن العمارتين شُيدتا حينما كان "قاواق” المقاول المشرف على أعمال بنائهما، بحسب محضر ادعاء النيابة العامة.